البطولة الجهوية

رابطة قسنطينة
اتضـاح معـالم الصـراع في جولـة  انتصـار «الرحمونيـة»
رسمت إفرازات الجولة 13 لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، معالم سباق الصعود، بانحصار الصراع بين أمال العلمة وجاره الملعب السطايفي، في حين صنع اتحاد أولاد رحمون الحدث، بتذوقهم نشوة الانتصار لأول مرة منذ بداية المشوار.
عملية «الغربلة» في قائمة الطامحين للصعود، تمت على مستوى إقليم ولاية سطيف، لأن آمال العلمة حافظ على مركزه الريادي إثر فوزه في «الديربي» على اتحاد تالة إيفاسن بهدفي سرسوب وبن ستيتي، وهي النتيجة التي أبقت «لوناب» دون هزيمة، مع حرق أبناء «تالة» آخر أوراقهم، والمعطيات ذاتها انطبقت على القمة التي جمعت الملعب السطايفي بالضيف ترجي التلاغمة، على اعتبار أن «الصاص» حقق الأهم بثنائية قرفي وريغي، ليواصل التموقع في الوصافة، مع تقلص حظوظ «التلاغمية» في التنافس على التذكرة المؤدية إلى القسم الأعلى.
وفي نفس السياق، فإن شباب عين الكبيرة رهن حظوظه في الصعود، إثر انهزامه في عقر الديار على يد شباب الطاهير بهدف بلغيني، بينما واصل شباب الميلية عودته القوية، بتخطيه عقبة جيل منزل الأبطال بثنائية غطوط، وهو الفوز الرابع تواليا الذي يحرزه «الفرسان الحمر» منذ اعتلاء نيبوشة العارضة الفنية.
أما على مستوى مؤخرة الترتيب، فإن حدث الجولة تمثل في تحقيق اتحاد أولاد رحمون أول انتصار له هذا الموسم، وكان أمام مستقبل بازر سكرة، مما مكن أبناء «الرحمونية»، من بعث بصيص من الأمل في قلوب أنصارهم بالقدرة على تفادي شبح السقوط، خاصة وأنهم أبرموا عقد شراكة مع شباب حمام السخنة، المنهزم في قمة القاعدة الخلفية بالقرارم بهدف بولغالغ، وقد تزامن ذلك مع سقوط اتحاد عين الحجر بملعبه، وكذا عودة أمل شلغوم العيد بأياد فارغة من جيجل، مما زاد في احتدام الصراع بين 5 فرق، تأخرت كثيرا عن باقي الكوكبة.
ص/ فرطــاس

رابطة عنابة
وفـاق سـوق أهراس بأمـاني استعادة دفــة القيادة
تضع اليوم، مباريات الجولة 12 لبطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، كرسي الريادة في المزاد، وحل صراع عن بعد بين الجارين اتحاد سدراتة ووفاق سوق أهراس، لأن الاتحاد مقبل على سفرية إلى وادي الزناتي، والوفاق يترقب «الهدية» لاستعادة عرش الصدارة.
ولعل ما يبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، بخصوص الوضعية على مستوى قمة الهرم تنقل اتحاد سدراتة إلى وادي الزناتي، في مقابلة تكتسي طابع «الديربي»، وتعد بمثابة اختبار التأكيد بالنسبة لأبناء «المايدة»، الذين سجلوا سلسلة من الانتصارات المتتالية، أبقتهم بهزيمة واحدة، كانت في جولة التدشين، الأمر الذي يجعل رهانهم اليوم منصوبا على النقاط الثلاث، للبقاء في الصدارة، وشحن البطاريات تحسبا للقمة القادمة، في حين يتواجد «الزناتية» في وضعية صعبة، تتجسد في عجزهم عن تذوق طعم الفوز في آخر 6 جولات، والخروج من هذه الأزمة لن يكون سهل المنال، أمام ضيف يتربع على عرش الريادة.
على النقيض من ذلك، فإن وفاق  سوق أهراس يتواجد في طريق مفتوح للاهتداء مجددا إلى سكة الانتصارات، بعد تسجيل 3 تعادلات، لأن استقبال نادي بوشقوف يمنح الأفضلية لأبناء «طاغست» لكسب الرهان، ومواصلة المشوار دون هزيمة، مع ترقب هدية من وادي الزناتي، تمكنهم من استعادة مشعل القيادة مجددا.
إلى ذلك، فإن سريع البوني يراهن على ورقتي الأرض والجمهور، بحثا عن فوز يسمح له بمواصلة مراقبة السباق عن كثب، والأمر ذاته ينطبق على شباب هيليوبوليس، رغم أن كل فريق سيكون على موعد مع «ديربي»، بينما سيكون فرفوس بئر العاتر على صفيح ساخن بالذرعان، في قمة تعد بمثابة فرصة الحظ الأخير للزوار.
وبخصوص قاعدة الهرم، فإن مهمة نجم تاملوكة في تحصيل أول نقطة صعبة للغاية، لأن الضيف أمل بئر بوحوش يجيد التفاوض في السفريات، في حين سينشط جيل طاشة وشباب هواري بومدين قمة المؤخرة.                   
    ص / فرطاس

باتنة
المتصدر والوصيف يـواصلان
لم تأت الدفعة الأولى للجولة الحادية عشرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، بأي جديد على مستوى القطبين، حيث يبقى شباب قايس يقود القافلة بمفرده،  بعد اجتيازه منعرج ضيفه نجم البرج بثنائية نظيفة، جسدت طموحه للعب دور ريادي، رغم مضايقة الوصيف أمل مروانة، السائر بخطى ثابتة تحت قيادة المخضرم حاج عيسى.
وما يجسد هذا الطرح، انتصاره العريض على أمل الزوي، الذي مكنه من تعزيز مكانته في برج المراقبة، والتطلع لإبرام عقد الشراكة في كرسي الزعامة مع «القايسية» بعد الفصل في مباراته المتأخرة أمام مستقبل رأس الميعاد، الأمر الذي يعكس حدة الصراع القائم بين الفريقين، ويوحي باشتداد التنافس في المحطات القادمة.
كما أن الملاحق الثاني شباب بوجلبانة، لم يفوت فرصة استضافته وفاق المسيلة، ليعزز رصيده بثلاث نقاط، ولو بعض مشقة كبيرة، سمحت له بالبقاء ضمن «ترويكا» المقدمة والمشاركة في السباق، في وقت سجل أمل سيدي عيسى قفزة نوعية، بحطه الرحال في الصف الرابع عقب فوزه على ترجي أريس، مناصفة مع أولمبي المسيلة الذي أجبره ضيفه سريع بلعايبة على اقتسام زاد ديربي الحضنة.
وإذا كانت كل المؤشرات، توحي بانحصار الصراع على اللقب الشتوي بين ثلاثي المقدمة، فإن شباب برج غدير تراجع ثلاث خطوات إلى الخلف بعد انطلاقة موفقة، حيث ذهب ضحية انتفاضة اتحاد طولقة من خلال تجرعه مرارة ثالث خسارة تواليا، مثله مثل نجم البرج وترجي أريس اللذين فقدا بريقهما، رغم أنهما كثيرا ما شكلا قوة ضاربة في البطولة، بينما في المؤخرة، لم تشفع لكتيبة بلعايبة نقطة التعادل التي حققتها للتخلص من المركز ما قبل الأخير، الذي تقاسمه مع أهلي البرج وأمل الزوي.  
م ـ مداني