ارتقى شباب عين فكرون إلى مركز الوصافة في ترتيب المجموعة الشرقية لقسم ما بين الجهات، وذلك بفضل الفوز العريض الذي حققه على حساب الضيف نصر الفجوج، في حين تمسكت شبيبة سكيكدة بأمل النجاة من شبح السقوط إلى الجهوي، إثر العودة بنقطة ثمينة من عنابة، حيث اقتسمت الزاد من اتحاد بوخضرة.
وأنهى شباب عين فكرون النصف الأول من الموسم الجاري، بانتصار عريض أمام نصر الفجوج، في مباراة تندرج في إطار تسوية رزنامة الجولة الثانية، وعرفت مرور «السلاحف» إلى السرعة الخامسة، لثاني مرة داخل الديار، وقد وقع زواوي «هاتريك»، إضافة إلى هدفي قنسوس ورزق الله، ليكون هذا الفوز الخامس على التوالي للشباب، في «ديناميكية» سمحت له بتحقيق قفزة عملاقة في سلم الترتيب، وذلك بالارتقاء إلى برج المراقبة، متأخرا بتسع خطوات عن الجار اتحاد الشاوية، الذي يقود السباق، ومخلفات مرحلة الذهاب كفيلة بحصر الصراع من أجل التذكرة المؤدية إلى الرابطة الثانية بين ثنائي الولاية الرابعة، بالنظر إلى الفارق الذي يفصل شباب ميلة ونجم تازوقاغت عن صاحب الصدارة.
من جهة أخرى، فإن انهيار نصر الفجوج في «الفكرون» أبقاه على مشارف منطقة الجاذبية، لأن هذا «الزلزال» تزامن مع نجاح شبيبة سكيكدة في العودة بنقطة ثمينة من خارج الديار، بالتعادل مع اتحاد بوخضرة، في لقاء تسوية رزنامة الجولة الرابعة، وهي النتيجة التي مكنت أبناء «روسيكادا» من تأكيد الصحوة، بإحراز ثاني نقطة على التوالي بعيدا عن القواعد، بعد تلك التي كانت بقالمة في بداية الأسبوع، وعليه فإن الاستفاقة النسبية للشبيبة، وسعت من دائرة خطر السقوط، لأن نجم البسباس ينتظر التعرف على مرافقيه، وحمراء عنابة تتواجد في وضعية جد صعبة للتخلص من الصف ما قبل الأخير، فكانت «الانتفاضة» التي سجلها «السكيكدية» بمثابة مؤشر مسبق على اختلاط الأوراق في النصف الثاني من الموسم، بينما فشل اتحاد بوخضرة في توسيع الهوة بينه وبين عتبة السقوط، لأنه لا يتقدم عن أول النازلين، سوى بما يعادل رصيد مقابلتين.
ص/ فرطــاس
