رابطة قسنطينة
«لونـاب» في أقـوى اختبـار
تتجه أنظار متتبعي بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة زوال الغد، صوب مركب حسين رويبح بجيجل، أين سيكون الرائد آمال العلمة على موعد مع واحد من أهم المنعرجات، وذلك بالنزول في ضيافة شباب الطاهير، في مباراة تبقى نقاطها مصيرية وحاسمة في أمر الصعود بالنسبة للزوار، وكذا للوصيف الملعب السطايفي، لأن «الصاص» يتواجد في هذه الجولة في فسحة بحمام السخنة، وآماله معلقة على تلقي «هدية» من الطاهير، في الوقت الذي ستكون فيه كوكبة القاعدة الخلفية في حالة استنفار، بالنظر إلى المأموريات المتباينة للخماسي، الذي يصارع من أجل تفادي انهاء المشوار في الصف ما قبل الأخير.
وتضع حسابات الصعود سفرية آمال العلمة لملاقاة شباب الطاهير في خانة المنعرج الحاسم، لأن نتائج الشباب منذ بداية الموسم تبقي إمكانية «فرملة» قائد القافلة من بين الاحتمالات الواردة، ولو أن «الفورمة» التي يتواجد فيها «لوناب» مكنته من العزف منفردا على أوتار الصدارة، دون تجرع مرارة الهزيمة إلى حد الآن، فضلا عن سيره بريتم منتظم على وقع الانتصارات المتتالية، بدليل أنه تعادل مرة واحدة في آخر 13 مقابلة، وكان ذلك في قمة الموسم أمام الملعب السطايفي، وهي «الديناميكية» التي تضع تشكيلة المدرب بوسنينة أمام امتحان التأكيد، مادام النجاح في العودة بفوز من جيجل سيعبد الطريق أكثر نحو منصة التتويج، والتخفيف من حدة الضغط، خاصة في التنقلين المتبقيين إلى تالة إيفاسن ومنزل الأبطال.
على النقيض من الرائد، فإن الوصيف الملعب السطايفي يتواجد فوق بساط حريري، لأن الرحلة إلى حمام السخنة تبقى مجرد إجراء شكلي، على اعتبار أن أمر النقاط محسوم، بالنظر إلى التباين الصارخ في وضعية الفريقين، كون أهل الدار حزموا الحقائب مبكرا، مما يجعل لاعبي «الصاص» يخوضون هذا «الديربي» بأرجل في «الحمّام» وآذان مشدودة صوب جيجل، تترقب أخبارا سارة.
أما على مستوى قاعدة الهرم، فإن الصراع القائم من أجل تجنب الصف ما قبل الأخير مرشح لأن يشهد بعض التغييرات، لأن اتحاد تالة إيفاسن سيستفيد من العوامل التقليدية، بحثا عن انتصار يخرجه من عنق الزجاجة، بينما سيضطر شريكه اتحاد عين الحجر لخوض مباراة محلية بعين الكبيرة، الخروج منها بسلام أمر صعب التجسيد، في حين ستكون الإثارة كبيرة في «الديربي» الذي سيجمع آمال شلغوم العيد ونجم القرارم، في الوقت الذي تبقى فيه سفرية اتحاد أولاد رحمون إلى بكوش لخضر، لمواجهة جيل منزل الأبطال مفتوحة على كل الاحتمالات.
ص / فرطاس
مجموعة وسط ـ شرق
«النمرة» على عتبة الرابطة الثانية
قطع فريق شبيبة جيجل خطوة عملاقة نحو الظفر بتأشيرة الصعود إلى الرابطة الثانية، إثر نجاحه في الخروج من منعرجات بومرداس بسلام، أين أحرز انتصارا ثمينا على حساب الشبيبة المحلية بهدف حمود، الأمر الذي أبقى «النمرة» مجبرة على حصد كامل زاد رويبح، مع ضرورة تفادي الهزيمة في واحدة من السفريات الثلاثة التي مازالت في رزنامتها لترسيم العودة إلى الوطني الثاني، والذي كانت قد غادرته في سنة 1987.
وضع «الجواجلة» القدم الأولى على المنصة، كان يفضل النجاح في مواصلة «ديناميكية» الانتصارات خارج الديار، لأن انجاز بومرداس هو تاسع انتصار بعيدا عن جيجل، لتبقى «النمرة» الفريق الوحيد في القسم الثالث الذي لم يتذوق طعم الهزيمة منذ بداية الموسم، ويقود السباق بفارق 8 نقاط عن مولودية بجاية.
من الجهة المقابلة، فإن حسابات السقوط ازدادت تعقيدا، في ظل استفاقة كل من مولودية البويرة، شباب أولاد جلال واتحاد برهوم، بفوز كل طرف داخل القواعد، بينما كانت أمل بريكة أحد أكبر الخاسرين، بتعادله مع الضيف اتحاد الأخضرية. ص/ فرطــاس