رابطة قسنطينة: إنجاز تاريخي لأمال العلمة
ضمن آمال العلمة رسميا صعوده إلى قسم ما بين الجهات، بعد تتويجه بلقب بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة قبل جولة من نهاية المشوار، في انجاز جعل مدينة العلمة تعيش أول أمس أجواء احتفالية، تزامنا مع آخر ظهور لهذا الفريق بملعب حارش هذا الموسم، على اعتبار أنه سينهي المشوار ببكوش لخضر، بالنزول في ضيافة جيل منزل الأبطال.
رسو سفينة "لوناب" بميناء ما بين الجهات يبقى انجازا تاريخيا حققه الفريق بعد 46 سنة من الوجود، ولو أن مرور آمال العلمة بالجهوي الأول كان قصيرا جدا، ولم يدم سوى موسما واحدا، وعليه فإن هذه "الديناميكية" مكنت "الآمال" من تحقيق الصعود للموسم الثاني تواليا، رغم أنه حديث التواجد في جهوي قسنطينة، وقد لازم بطولة رابطة سطيف الولائية بقسميها لفترة طويلة جدا، لكن الخطوة الأولى من مشوار الصعود، فتحت الباب لانجازات تاريخية، كللت بحجز مقعد في الدرجة الثالثة من الهرم الكروي الوطني. وقد استغل آمال العلمة فرصة استقبال الجار شباب حمام السخنة، لتحقيق أثقل انتصار لهم هذا الموسم، وذلك بالوصول إلى الشباك في 7 مناسبات، وهو مهرجان واكب الأجواء التي صنعها الأنصار بالمدرجات احتفالا بصعود فريقهم، والذي كان بتقدير ممتاز، على اعتبار أنه لم ينهزم إلى حد الآن، كما أن دفاعه لم يتلق سوى 6 أهداف في 29 مباراة.
بالموازاة مع ذلك، فإن اتحاد تالة إيفاسن سيكون الزبون المجبر على المكوث في قاعة الانتظار، وترقب مصير شبيبة سكيكدة في قسم ما بين الجهات، لتحديد مستقبله في الجهوي الأول الموسم القادم، لأن الاتحاد اكتفى بالتعادل في جيجل مع شباب حي موسى، مع تحقيق باقي الفرق التي كانت معنية بالحسابات لنتائج مكنتها من بلوغ بر الآمان، كما هو الحال بالنسبة لاتحاد أولاد رحمون، العائد بتعادل من عين الحجر، ليخرج أبناء "الرحمونية" رسميا من دائرة الحسابات، قبل الجولة الختامية، والأمر ذاته ينطبق على كل من نجم القرارم وآمال شلغوم العيد، وعليه فإن المحطة الأخيرة ستكون شكلية.
ص/ فرطــاس
رابطة باتنة: وفاق المسيلة يحافظ على مكانته
تأكد رسميا تدحرج فريقين فقط من الجهوي الأول لرابطة باتنة، وهما المتذيل أمل سيدي خالد، والقابع في الصف ال15 سريع بلعايبة، مع نجاة وفاق المسيلة الذي احتفظ بمكانته، وفق إفرازات السقوط من قسم ما بين الجهات، التي حددت نزول فريق واحد تابع لمنطقة باتنة ويتعلق الأمر بشباب أولاد جلال.
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن مباريات الدفعة الثانية للجولة الأخيرة لم تكن سوى لفرز المراتب الأخيرة بالقاعدة الخلفية، حيث أنهى وفاق المسيلة موسمه في المركز الرابع عشر، عقب انتصاره على جاره أمل سيدي عيسى، الأمر الذي يعكس معاناته على مدار الموسم إلى درجة أنه لم يبارح كوكبة المهددين، منذ انطلاق البطولة بفعل مشاكله الداخلية، كما أن أهلي البرج الذي خرج بدوره من حسابات السقوط، وحقق فوزا في ختام مشواره على سريع بلعايبة، نجح في تحدي متاعبه وعقوبات الرابطة في بداية الموسم بخصم 6 نقاط من رصيده، ما يجسده تواجده منذ انطلاق البطولة، ضمن دائرة الخطر والشك. وفي الوقت الذي طغت أجواء العطلة والاستعراض على بقية اللقاءات، منها مواجهة نجم أولاد دراج ومستقبل رأس الميعاد، فإن الرائد شباب بوجلبانة الذي ضمن صعوده قبل جولات معدودة من اختتام المنافسة، ودع أنصاره بهزيمة خارج قواعده أمام جاره أمل الزوي، لم تؤثر على طموحاته، سيما وأن المدرب بورابحة، فضل منح فرصة اللعب للوجوه الشابة.من جهته، ارتأى الوصيف أمل مروانة الذي يعد الخاسر الأكبر في موسم كان الأسهل للصفراء، بعد أن راهنت على لعب الأدوار الأولى، خوض المواجهة الأخيرة مع أولمبي المسيلة بملعب بن ساسي بالأواسط، ليكتفي بنتيجة تعادل أنهى بواسطته الموسم في برج المراقبة، بعيدا عن قائد القافلة ب13 نقطة. م ـ مداني
