الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بطولة ما بين الجهات

مجموعة الشرق
«سوسبانس» في سكيكدة وعرس بأم البواقي
تتجه أنظار متتبعي بطولة ما بين الجهات عشية اليوم، صوب ملعبي زرداني حسونة بأم البواقي و20 أوت بسكيكدة، أين سيكون الحدث في جولة إسدال الستار على مستوى فوج الشرق مع احتفالية أسرة اتحاد الشاوية بعودة الفريق بسرعة البرق إلى الرابطة الثانية، وكذا لعب «السكيكدية» مصيرهم، مادام الفوز داخل الديار أصبح كافيا لضمان البقاء في قسم ما بين الجهات لموسم آخر، وبالتالي فإن كل المعطيات تنصب فريق حمراء عنابة في خانة أكبر المهدد بالتدحرج إلى الجهوي.
وشاءت الصدف أن تضع المحطة الختامية، البطل اتحاد الشاوية في مواجهة حمراء عنابة، في مباراة “النقيضين”، لأن الزوار مازالوا يتشبثون ببصيص من الأمل في القدرة على ضمان البقاء في هذا القسم لموسم آخر، لكن بحسابات لا تختلف عن “المعجزة”، كونها تنطلق بالأساس مع تعثر شبيبة سكيكدة داخل الديار، قبل الخوض في مدى قدرة “الحمراء” على العودة بالزاد كاملا من أم البواقي، ولو أن هذه المعطيات قد تسقط في الماء مسبقا، لأن الأجواء سيطغى عليها الجانب الاحتفالي بملعب زرداني، في ظل برمجة حفل “الصعود”، تزامنا مع مراسيم تسلم درع البطولة، بحضور رئيس رابطة ما بين الجهات بولفعات، وكذا السلطات المحلية، في آخر ظهور للاتحاد في بطولة ما بين الجهات، مادام الفريق قد ضمن عودته إلى الرابطة الثانية قبل 7 جولات من نهاية الموسم، بعدما أدى مشوارا مميزا، تمكن بفضله من حسم أمر اللقب، وفسح المجال في الثلث الأخير من الموسم للعناصر الشابة.
بالموازاة مع ذلك، فإن الفرحة في سكيكدة قد تكون أكبر، لأن الشبيبة ستلعب مصيرها في آخر 90 دقيقة من الموسم، والوضعية الراهنة تحتم عليها تخطي عقبة الضيف ترجي قالمة بسلام، ليكون الفوز بوزن ضمان البقاء في هذا القسم لموسم آخر، وبالتالي تجنب السقوط إلى الجهوي، وهو شرط يبقى لزاما على تشكيلة المدرب حوحو تجسيده ميدانيا، لأن الأمر يتعلق بفرصة الحظ الأخير، والتي يبقى فيها باب التفاوض بشأن النقاط مغلقا أمام “السرب الأسود”، سيما وأن “السكيكدية” تمسكوا بأمل النجاة بفضل الانتفاضة المسجلة في آخر جولات الجولات، بدليل أنهم لم ينهزموا في آخر 8 مباريات، ليبقى التعادل المسجل في الجولة الفارطة بعنابة “الأهم” في رحلة النجاة، لأنه أبقى مصير الشبيبة بأرجل لاعبيها، رغم أن رزنامة الجولة الختامية تمنح أبناء “روسيكادا” حظوظا أوفر للمحافظة على مقعدهم في هذا القسم، بمراعاة المهمة الصعبة لحمراء عنابة في أم البواقي، مما يعني بأن نتيجة ملعب زرداني حسونة، كفيلة بتحديد هوية النازل إلى الجهوي، لأن هزيمة العنابيين ستجبرهم آليا على امتطاء قطار السقوط، دون انتظار نتيجة لقاء سكيكدة.
واللافت للانتباه أن فوج الشرق، سيعرف في نهاية هذا الموسم سقوط فريق واحد إلى الجهوي، لأن نجم البسباس كان قد أعلن انسحابه النهائي من المنافسة مع انطلاق مرحلة الإياب، وقد تم إدراجه ضمن قائمة النازلين، طبقا لنص التعليمة الفيدرالية رقم 005/2020، الصادرة بتاريخ 05 جانفي 2020، والتي تضمنت تعديلا في نص المادة 71 من القوانين العامة للفاف، بشأن وضعية الفريق النازل إداريا ضمن “كوطة” السقوط، كما أن تواجد شبيبة قير العبادلة من الجنوب الغربي ضمن السداسي المتدحرج من الرابطة الثانية أعفى كلية أصحاب المركز 14 في الأفواج الأربعة لقسم ما بين الجهات من حسابات السقوط، وحصر النزول في فريقين عن كل مجموعة، بحصة إجمالية تقدر ب 8 فرق عن الجهة الشمالية.
ص / فرطــاس

مجموعة وسط ـ شــرق
شبيــبـة جيجـل تكتـب التاريـخ
بصم فريق شبيبة جيجل على انجاز تاريخي، بتحقيقه الصعود إلى الرابطة الثانية دون أن يتجرع مرارة الهزيمة على مدار 30 مباراة، وهو رقم تشهده البطولة الجزائرية لرابع مرة، وقد سبق لمولودية الجزائر أن حققته في سنة 1986، لما عادت بسرعة إلى حظيرة النخبة، ثم استنسخته شبيبة سكيكدة بعد ذلك بسنتين، عند الصعود إلى الوطني الأول من بوابة جهوي قسنطينة، في حين لم تكن سلسلة «اللاهزيمة» لمولودية بجاية طيلة موسم كامل كافية للظفر بورقة الصعود من رابطة قسنطينة الجهوية في سنة 1995.
كتابة «النمرة» اسمها في سجل الكرة الجزائرية كان بعد مشوار استثنائي، خاتمته كان بإطلاق بارود شرفي من بجاية، أين كان الفوز برباعية، نصفها كان من نصيب المهاجم فول، مع وضع الهداف غطوط بصمته بهدف، ولو أن الأمر كان احتفاليا، لأن إدارة الفريق البجاوي لم تفوت الفرصة لتكريم الأبطال، وإقامة حفل على شرفهم، ليغادر «الجواجلة» هذا القسم بتقدير ممتاز، برصيد قياسي من النقاط، خاصة وأن تشكيلة المدرب بوزيان لم تتنازل سوى عن 10 نقاط طيلة موسم كامل، بعد تسجيل 25 فوز و5 تعادلات، اثنان منهما كان في عقر الديار أمام مولودية بجاية وسريع برج غدير، وقد شاءت الصدف أن يكون هذان الفريقان قد أجبرا «النمرة» على التعادل ذهابا وإيابا، في حين كان التعادل الخامس ببريكة مع المولودية المحلية، وما دون ذلك فإن شبيبة جيجل حقق الفوز على باقي المنافسين داخل وخارج القواعد، لتعود إلى الوطني الثاني، الذي غابت عنه منذ 1987.
على صعيد آخر، فإن نهاية الموسم كانت شكلية لكل الفرق، وقد حزم شباب أولاد جلال ومولودية البويرة الحقائب مسبقا، تحسبا لرحلة النزول إلى الجهوي.
ص/ فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com