تم تأجيل الحسم في مستقبل اتحاد سطيف من قبل الجهة الوصية، التي ظلت تسعى للبحث عن الحلول المناسبة لاستعادة الاستقرار المطلوب، بعد عزوف أبناء الفريق عن الترشح لرئاسة النادي الهاوي رغم تمديد فترة الترشيحات في مناسبتين، حيث يدور حديث في محيط الاتحاد عن اللجوء للجنة تسيير مؤقتة في خيار فرض نفسه، لتفادي مزيد من التأخر، ومن ثمة إنقاذ «القرونة» من الاندثار، في ظل حالة الركود التي تعرفها وسط قلق الجماهير الرياضية المحلية. وحسب مصدر من بيت الاتحاد الناشط في بطولة ما بين الجهات، فإن حجم الديون الذي فاق عتبة 9 ملايير، بات يشكل أكبر هاجس، وأدى إلى الرفض الجماعي للترشح وتحمل المسؤولية، في وقت تعالت عديد الأصوات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي للأنصار ومحبي الفريق، وكذا الأمين العام السابق للنادي، لمناشدة السلطات المحلية الإسراع في التدخل والتكفل باحتياجات عميد الأندية السطايفية، الذي أضحى حسبهم يواجه مصيرا مجهولا.
م ـ مداني