أصر أعضاء المكتب المسير لاتحاد خنشلة على موقفهم القاضي بانسحابهم الجماعي، رغم مساعي السلطات المحلية لإقناعهم بالعدول عن قرارهم ومواصلة مهامهم، في ظل الرهانات الكبيرة التي تنتظر أبناء الشابور في بطولة الهواة
وكان اجتماع أول قد انتهى كما بدأ، بعد أن كانت أسرة الفريق تعلق عليه آمالا كبيرة لإزالة الخلافات بين الرئيس عبد المالك عثماني وأعضاء طاقمه المسير، إلا أن الحاضرين خرجوا بأياد فارغة، أمام التصلب في الرأي والاختلاف في الرؤى والتصورات المستقبلية، حيث اشترط المنسحبون مقابل عودتهم، ضرورة استشارتهم في اتخاذ أي قرار، واطلاعهم على طريقة تسيير الأموال وعدم تهميشهم.من جهة أخرى عبر الأنصار عن قلقهم إزاء تراجع الفريق من حيث المستوى الفني والنتائج، ما جعلهم يناشدون السلطات المحلية للتدخل قصد إعادة الاستقرار المطلوب.
م ـ مداني