علّق مدرب ترجي قالمة التعادل الذي سجله فريقه أول أمس، بزيغود يوسف على مشجب التحكيم، وأكد بأن الحكمين المساعدين كان لهما دور كبير في تحديد نتيجة المباراة، لكن بتأثير مباشر - كما قال - « على الفريق القالمي، وذلك بحرماننا من هدف شرعي وكذا ضربة جزاء لا غبار عليها، الأمر الذي جعلنا نخسر نقطتين من ذهب، لأننا ودون التقليل من قيمة المنافس، كنا الأجدر بالفوز».
وأوضح رداف في دردشة مع النصر، بأن تشكيلته دخلت اللقاء بإرادة كبيرة، بنية البحث عن الفوز، وقد نجحنا - حسب تصريحه -
« في هز الشباك مبكرا، وهو الهدف الذي جسدنا به التحكم في مجريات اللعب، رغم أن عناصر وداد زيغود يوسف حاولت العودة في النتيجة، إلا أننا فرضنا أسلوب لعبنا، وقد أتيحت لنا بعض الفرص لمضاعفة النتيجة، وقتل المباراة، غير أن نقص الفعالية أمام المرمى كان أكبر هاجس، قبل أن يكون المنعرج، في لقطة ضربة الجزاء، التي كان حكم الساحة قد احتسبها في بادئ الأمر، إلا أنه تراجع عن قراره بعد تلقيه إشارة من مساعده».
وفي معرض حديثه، أكد مدرب ترجي قالمة بأن هدف التعادل الذي سجله وداد زيغود يوسف في أواخر الشوط الأول كان من مرتدة هجومية، وقال في هذا الشأن: «شبان «الوازي» لعبوا بإرادة وعدلوا النتيجة بتسديدة من خارج منطقة العمليات، لا يتحمل فيها الحارس عراس أي مسؤولية، ليكون هذا أول هدف نتلقاه هذا الموسم، ولو أنه ألقى نسبيا بظلاله على معنويات المجموعة».
وذهب رداف في ذات السياق إلى التأكيد على أن نقص الفعالية كان من أبرز العوامل التي حرمت فريقه من الفوز، لكننا - حسب تصريحه - «قمنا بتغييرات تكتيكية، وبن عثمان كان الورقة التي وظفناها في آخر 20 دقيقة، بعد إقحامه بديلا لقايدي، وقد كان هذا الخيار ناجحا، بدليل أنه سجل هدفا، غير أن المساعد رفضه بداعي التسلل، رغم أنه كان يتواجد بين مدافعين، وسدد الكرة مباشرة في الشباك، في قرار يبقي الكثير من علامات الاستفهام، لأنه حرمنا من انتصار كان في المتناول».
وعن نظرته لباقي المشوار قال رداف: « نحن الفريق الوحيد الذي لم ينهزم إلى حد الآن في فوج الشرق، ونمتلك أقوى دفاع، ومشكلتنا تكمن في نقص النجاعة الهجومية، مع التعرض لظلم تحكيمي في لقاءين منذ بداية المشوار، مما يجعلنا نطلق صرخة استغاثة لطلب حماية الفريق تحكيميا، لأننا نحس بأن الترجي مستهدف من أطراف تسعى لإخراجه مبكرا من سباق الصعود». صالح / ف