أثنى مدرب نجم تازوقاغت عبد الكريم بوراس على روح التحدي التي أبداها اللاعبون في اللقاء أمام اتحاد الفوبور، معتبرا العودة من بن عبد المالك بالنقاط الثلاث، عاملا محفزا لمواصلة المشوار بأكثر أريحية وتفاؤل، ولو أن الأمر لم يكن برأيه سهلا، أمام منافس وصفه بالصعب والمحترم.
وقال بوراس للنصر، بأن الطاقم الفني درس جيدا طريقة لعب المضيف الذي يملك في نظره الكثير من المهارات والفرديات، مبرزا ضرورة نسيان هذا الفوز والتفكير في المواجهة القادمة أمام جمعية عين مليلة بملعب ميزان طاهر، دون السقوط في فخ الغرور، على حد تعبيره.
وحسب محدثنا، فإن النجم أظهر في مواجهة الفوبور، وجها طيبا وأبان عن حالة من التحسن: «بكل تأكيد، اللاعبون لم يخيبوا، حيث كانوا في مستوى ثقة الأنصار الذين يعدون الرجل رقم 12 للفريق. صحيح أن المنافس سبب لنا متاعب كبيرة، لكن عرفنا كيف نغلق كل المساحات والمنافذ، ونجبره على ارتكاب بعض الأخطاء التي استثمرنا فيها».
وفي سياق حديثه، يرى بوراس بأنه من السابق لأوانه تحديد الأهداف الحقيقية للنجم، مشيرا إلى أن الجهاز الفني يسير البطولة مباراة بمباراة، إلى حين نهاية مرحلة الذهاب، لتقييم مشوار الفريق، والفصل في طموحات والتصورات المستقبلية لممثل ولاية خنشلة: «شخصيا، أريد العمل بهدوء بعيدا عن التهريج، لأن المشوار ما زال طويلا، ونسعى لتسيير المنافسة بإعطاء أهمية لكل لقاء والتحضير له، وفق مميزات المنافس الواجب احترامه مهما كانت طبيعته».
م ـ مداني