برر مدرب اتحاد الفوبور حسين بن صالح، خسارة أول أمس، أمام اتحاد سطيف، المرادفة لتوديع مغامرة منافسة كأس الجزائر، بالغيابات الكثيرة التي طالت تشكيلة النادي، متصدر بطولة ما بين الجهات فوج الشرق، ولو أنه عدد في حديثه مع النصر أسباب أخرى، كانت سببا في الهزيمة غير المتوقعة.
وقال بن صالح في حديث مع النصر أمس:» نتأسف للخروج المبكر من منافسة كأس الجزائر، لقد تنقلنا إلى مدينة شلغوم العيد لمواجهة اتحاد سطيف بنية واحدة وهي كسب التأشيرة، وقدمنا مباراة جيدة، غير أن المنافس عرف كيف يرجح الكفة لصالحها، بتسجيل هدفين مستغلا بعض الأخطاء الفردية، التي تبقى النقطة السلبية في المقابلة بالنسبة لنا».
وأضاف المدرب السابق لشباب عين فكرون:»لقد عانيا قبل تنقلنا إلى مدينة شلغوم العيد لخوض موعد «السيدة المدللة»، من غيابات عدة عناصر مهمة، على غرار كل من بولعابة وبوربيع وبوشكوط المعاقبين، ضف إليهما الثنائي خليفي وبونعاس والحارس ميهوبي وأيضا زياني وبن معمر المصاب، وهي الغيابات التي أثرت نوعا ما على مردود المجموعة التي تبقى مع هذا تستحق الشكر، قياسا بالمجهدات المبذولة».
وختم بن صالح حديثه، بالقول:»صحيح أننا كنا نمني النفس في العودة بالتأشيرة ودخول الدور 32، لكن هذه كرة القدم، والآن علينا طي هذه الصفحة والتركيز على موعد البطولة المقبل، أين ينتظرنا تنقل صعب في نهاية الأسبوع، إلى بلدية بني والبان لملاقاة النجم المحلي شريكنا في الصدارة، وهي المباراة التي سنحضر لها بطل جدية على أمل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب عثامن بوقفة، للبقاء في الصدارة، ولما محاولة خطفها بهزم تشكيلة الفريق المحلي، الذي يبقى صعب الترويض فوق أرضية ميدانه».
للتذكير، فإن اتحاد الفوبور ضيع تأشيرة التأهل في منافسة الكأس، في حين كانت مباراة اتحاد سطيف، فرصة للاعبين بوربيع وبولعابة من أجل استنفاد العقوبة، وهو ما يعني حضورهما في موعد الجمعة المقبل.
كريم - ك