أكد المدرب الجديد لجمعية عين مليلة توفيق كابري، أنه اتفق مع المسؤولين على لعب ورقة الصعود، مشيرا في تصريحه للنصر إلى أن المشكلة الكبيرة التي تصادف الفريق في الوقت الراهن، تتمثل في ملعب الاستقبال، وقال:» جئت إلى جمعية عين مليلة، من أجل لعب ورقة الصعود، وهو ما اتفقت عليه مع مسؤولي النادي، لكن الإشكال الذي يؤرقنا في الوقت الراهن، يتمثل في إشكالية ملعب الاستقبال، خاصة وأننا نضطر إلى التنقل في كل مباراة، وذلك من دون تفويت الفرصة لتقديم الشكر إلى كل سكان مدينة عين كرشة على حفاوة الاستقبال، لكن اللاعب الجزائري بصفة عامة، عندما يستقبل المنافسين في ملعب غير ملعبه يشعر وكأنه يخوض المواجهة خارج الديار، وعليه نتمنى من السلطات المحلية الالتفات إلى هذا الفريق العريق، والذي كان في الأمس القريب ينشط في البطولة المحترفة، ويصنع أفراح المدينة ككل».
وأضاف محدثنا، بخصوص مدى قدرة «لاصام» على التنافس على تأشيرة العبور إلى القسم الثاني:»على حسب وجهة نظري فإن مستوى جميع الفرق في قسم ما بين الرابطات متقارب، وهناك تفاصيل بسيطة تصنع الفارق، بداية بالإرادة والرغبة في لعب الصعود فعليا، وهو ما لمسته لدى إدارة «لاصام»، مع وجوب تحفيز اللاعبين من الجانب المادي، إلى جانب حسن تسيير المباريات، ونحن بصدد العمل على تصحيح الأخطاء ومحاولة تحسين الأداء».
ورد كابري على سؤالنا المتعلق، بالإقصاء من منافسة الكأس أمام آمال العلمة، بالقول:» مخطئ من يضع منافسة الكأس كهدف، لقد فضلت تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين ومنح الفرصة للعناصر التي تشارك كثيرا، من خلال إقحام تشكيلة متوازنة، حتى تكون لدي فكرة عامة عن المجموعة، لقد كان اختبارا جيدا بالنسبة لنا أمام فريق محترم للغاية، ويطبق كرة جميلة، والأهم هو تحقيق نتائج إيجابية في البطولة».
وختم مدرب «لاصام» كلامه، بتوجيه رسالة إلى الأنصار، وقال:» دور الأنصار سيكون مهما في الفترة المقبلة، لقد كانوا السند الأول والأخير في الفريق دائما، ونتمنى العودة إلى ملعب دمان ذبيح، من أجل اللعب أمام مدرجات ممتلئة». حمزة.س