الجهوي الأول

رابطة قسنطينة
الميلية تُعزز موقعها وتعادل بطعم الهزيمة للفيلاج
نجح أمس، شباب الميلية في تعزيز موقعه في صدارة ترتيب بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، بعد تحقيق فوز صعب لكنه ثمين على حساب ترجي التلاغمة بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة 21، وبفضل هذا الانتصار، وسع الفارق إلى خمس نقاط كاملة عن ملاحقه المباشر شباب حي موسى، الذي اكتفى بالتعادل أمام اتحاد عين البيضاء.
وشهدت مواجهة شباب الميلية وترجي التلاغمة ندية كبيرة، حيث تمكن هداف الفريق رمزي فول من توقيع هدف المباراة الوحيد عبر ركلة جزاء، ليصمد هذا التقدم حتى صافرة النهاية، ومنح الفوز «الفرسان الحمر» دفعة معنوية كبيرة نحو تحقيق حلم الصعود، خاصة مع قدوم المدرب الجديد عبد الحق بوقرة.
وفي مباراة قوية شدت أنظار الجميع، افترق شباب حي موسى واتحاد عين البيضاء على نتيجة التعادل
(1-1)، وهي نتيجة لا تخدم الوصيف «الفيلاج»، الذي كان يطمح للعودة بكامل الزاد، وتقليص الفارق مع المتصدر. وكان اتحاد عين البيضاء قد افتتح باب التسجيل مبكرا عبر عنتري، قبل أن ينقذ لعطيوي شباب حي موسى من الهزيمة بتسجيله هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
وارتقى نجم عين ولمان إلى المرتبة الثالثة في جدول الترتيب، بعد فوزه خارج الديار على نجم القرارم، الذي وجد نفسه أمام خسارة جديدة زادته تعقيدا في مؤخرة الترتيب، وسعى الفريق المحلي لتحقيق نتيجة إيجابية تُخرجه من منطقة الخطر، إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبه، بعدما تلقى هدفا قاتلا في المرحلة الثانية.
بالمقابل، تمكن شباب منزل الأبطال من التفوق على شباب عين الكبيرة بـ (2-1)، حيث لم ينتظر أصحاب الأرض طويلا لافتتاح باب التسجيل عبر ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة، ولم يتأخر رد الضيوف كثيرا، حيث تمكن الذويبي من معادلة الكفة سريعا، لكن المحليين نجحوا في خطف هدف الفوز في الشوط الثاني.
ورغم إنهائه الشوط الأول بالتعادل السلبي أمام شباب الطاهير، تمكن أمل شلغوم العيد من فرض سيطرته في المرحلة الثانية، مُسجلا هدفين منحاه فوزا مهما أنعش آماله.
إلى ذلك، عانى لاعبو شباب الطاهير من انهيار بدني ومعنوي، نتيجة عدم خوضهم التدريبات خلال الأسبوع، احتجاجا على تأخر مستحقاتهم المالية.
وتلقى اتحاد أولاد رحمون هزيمة قاسية أمام نجم هنشير تومغني، وهي الخسارة الثالثة على التوالي للفريق القسنطيني، مما جعله يغرق أكثر في مؤخرة الترتيب، بينما تمكن اتحاد عين الحجر من قلب تأخره أمام الملعب السطايفي إلى فوز مثير بثلاثة لهدفين، ليحافظ بذلك على آماله في البقاء.
وواصل مستقبل بازر سكرة نتائجه الإيجابية، بعد فوزه السهل على متذيل الترتيب اتحاد تالة إيفاسن بهدفين دون رد بملعب محايد
(بوقاعة)، حيث بات سقوط الأخير مسألة وقت فقط، إذ لم يجمع سوى ثلاث نقاط منذ بداية الموسم، أما مستقبل بازر سكرة، فقد نجح بهذا الانتصار في مواصلة تقدمه في جدول الترتيب.
سمير. ك

رابطة عنابة
ربـــــاعـــي الصـــــــدارة بنـــفس الريتـــــــــــم
كرّست مخلفات الجولة 19 لبطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة الوضع القائم على مستوى قمة هرم الترتيب، وذلك بعد نجاح كوكبة الصدارة في السير بنفس الريتم، وتحصيل الزاد كاملا في هذه المحطة، مع احتفاظ أمل بئر بوحوش بمشعل القيادة، على وقع مطاردة لصيقة من «ترويكا» تتمسك بكامل حظوظها في اللعب الموسم القادم في قسم ما بين الجهات، بينما ازدادت وضعية شباب وادي الزناتي تعقيدا في مؤخرة الترتيب، لأن هزيمته داخل الديار جعلته يضع القدم الأولى في الجهوي الثاني.
بقاء دار لقمان على حالها في الريادة جاء في أعقاب نجاح أمل بئر بوحوش في كسب الرهان أمام الضيف شباب الذرعان، في مقابلة أسال فيها الضيوف العرق البارد لأهل الدار، الذين تمكنوا من تسجيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، وهي النتيجة التي أبقت الأمل في الصدارة، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف أولمبي بومهرة، الذي واصل «ديناميكية» الانتصارات، بمروره إلى السرعة الرابعة في بوشقوف، ليحرز فوزه الثامن تواليا، والسادس خارج الديار، بثنائية حياهم، وأخرى من فرحاني.
إلى ذلك، فقد تمكن اتحاد سيدي عمار من تعزيز مركزه في برج المراقبة بفضل الفوز الصعب والثمين الذي أحرزه بوادي الزناتي، أين تخطى عقبة الشباب المحلي، في قمة النقيضين، التي كان فيها المحليون سباقين للتهديف، بواسطة مسيخ، إلا أن الزوار عادوا من بعيد، وقلبوا الطاولة في الشوط الثاني، بفضل ثنائية الوافد الجديد قوسحي، ليبقى الاتحاد في الصف الثالث، على بعد خطوتين فقط من قائد القافلة، بينما ظل فرفوس بئر العاتر وفيا لعادته، وذلك بإكرام ضيوفه بالخماسيات، والدور أمس كان على سريع البوني، في حصيلة تداول على تسجيلها كل من عزيزي، رزق الله وحامد.
أما على مستوى المؤخرة، فإن شباب وادي الزناتي تعقدت وضعيته، لأن الهزيمة التي تلقاها بملعبه نصبته في الصف الأخير، ويبقى بمثابة الحارس الأمين للقافلة من الخلف، مادام أن «الزناتية» يتأخرون بـ 4 خطوات عن أقرب المنافسين، ولو أن أولمبي الطارف خسر نقطتين من ذهب، بعد تعادله داخل الديار مع مولودية برحال، رغم أنه كان متفوقا بثنائية، إلا أن انتفاضة الضيوف مكنتهم من خطف التعادل، في حين استفاد شباب هيليوبوليس من جرعة أوكسجين بفضل فوزه على وفاق تبسة بهدف هميسي.
ص / فرطاس

رابطة باتنة
تكريس الوضع القائم
كرّست مخلفات الجولة ال20 لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة الوضع القائم على مستوى القطبين، حيث يواصل شباب قايس عزفه المنفرد على أوتار الريادة، رغم اكتفائه بنقطة واحدة في عقر داره أمام اتحاد طولقة، في وقت افترق الوصيفان أولمبي مجانة وأمل مروانة على نتيجة التعادل، ما جعل الفارق عن قمة الهرم يتجمد عند النقطة السادسة.
هذه المعطيات، بقدر ما ألهبت الرهانات وبعثت السباق، بقدر ما تعكس حدة الصراع في الواجهة الأمامية، في ظل تعدد الفرق الطموحة، منها نجم أولاد دراج الذي ضرب بالقوة الثالثة أمام ضيفه ترجي بارك أفوراج، ما سمح بالعودة إلى كوكبة المقدمة، وإنعاش حظوظه في التنافس على الصعود، بحطه الرحال في الصف الرابع شراكة مع اتحاد طولقة.
وعلى العكس من ذلك، فإن أمل سيدي عيسى خرج من دائرة الصراع عقب عودته من عاصمة الحضنة يجر أذيال الخيبة بتجرعه مرارة الخسارة أمام وفاق المسيلة، العازم على الخروج من دائرة الخطر. شأنه في ذلك، شأن أهلي البرج الذي لم يشفع له فوزه الشاق على ضيفه ترجي آريس بالعودة إلى رواق السباق، وهو حال شباب برج غدير الفائز على أولمبي المسيلة ولو بصعوبة كبيرة، ما أدى إلى حدوث زحمة حقيقية في وسط الترتيب، خاصة بعد تألق بعض الفرق في مقدمتها أمل الزوي الذي تدارك خسارته الأخيرة داخل دياره، ونجح في كسب زاد اللقاء أمام مضيفه شباب أولاد جلال، بخلاف نجم البرج المنهزم في راس الميعاد على يد كتيبة المستقبل التي عززت حظوظها في البقاء .
وفي المؤخرة، تعقدت وضعية ترجي بارك أفوراج الذي صار أكبر المهددين لمرافقة شباب أولاد جلال حامل الفانوس الأحمر.
م ـ مداني