قاطع لاعبو سريع الحروش الحصة التدريبية التي كانت مقررة أول أمس، وأعلنوا دخولهم في اضراب مفتوح، على خلفية تماطل الإدارة في تسوية مستحقاتهم المالية المتعلقة بالشطر الثاني.
وقد تفاجأ المدرب أحمد سدراتي بقرار رفض اللاعبين استئناف التدريبات، ما جعله يتدخل لدى الادارة بغرض الإسراع في إيجاد حل لتسوية هذه المشكلة في أقرب وقت، وهذا حفاظا على استقرار الفريق الذي يحتل حاليا المرتبة الرابعة في ترتيب بطولة الجهوي الأول. من جهتهم عبر اللاعبون عن استيائهم من التماطل غير المبرر لإدارة النادي، التي سبق وأن وعدتهم بالحصول على المستحقات، لكنها لم تف بوعودها رغم النتائج المشرفة المسجلة في البطولة، وسمحت لهم باحتلال المركز الرابع قبل 8 جولات من نهاية الموسم. وأيد رئيس النادي عبد الرحمان بريوط موقف اللاعبين، مرجعا أسباب تأخر إدارته في دفع المستحقات إلى شح الموارد المالية. فالإعانة الوحيدة التي قدمتها البلدية للنادي، والمقدرة بـ 600 مليون سنتيم ضئيلة جدا، ولا تكفي حسبه لسد احتياجات الفريق، موجها اللوم الشديد إلى المجلس البلدي، بسبب غيابه المتواصل عن دعم النادي، في وقت تتحصل نوادي مجاورة تنشط في نفس القسم، على اعانات تفوق 2 مليار سنتيم، كما هو الحال بالنسبة لجيل عزابة، متسائلا عن المعايير التي يعتمدها المجلس البلدي في توزيع الاعانات على النوادي، كما أكد بأن الأزمة المالية ستكون عواقبها وخيمة على مستقبل الفريق.
هذا وناشد رئيس السريع السلطات الولائية للتدخل بسرعة، وهذا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تتفاقم الأمور.
كمال واسطة