يضع الشطر الثاني من لقاءات الجولة 22 كرسي الريادة في المزاد، كما سيكون محل صراع عن بعد بين إتحاد عنابة وإتحاد بسكرة، بحكم تواجد الطرفين على صفيح ساخن، في منعرج حاسم قد يوضح الرؤية أكثر بخصوص حسابات الصعود في بقية المشوار.
ولعل سفرية قائد القافلة بفضل فارق الأهداف إتحاد بسكرة إلى جيجل لمواجهة شباب حي موسى هي الأصعب، لأن أبناء «الفيلاج» لا يتنازلون عن النقاط بملعبهم إلا نادرا، كما أنهم خطفوا الأضواء بعد فرملتهم الرائد السابق إتحاد عنابة في اللقاء المعاد. عامل من شأنه أن يدفع بعناصر الشباب إلى مواصلة المشوار بنفس الديناميكية، ووقف زحف طامح آخر لتحقيق الصعود، رغم أن البساكرة لا يملكون خيارا آخر عن التمرد والعودة بكامل الزاد، للاطمئنان على عرش الصدارة لأسبوع آخر على الأقل، سيما وأن هذه القمة ستجرى أمام مدرجات شاغرة بسبب العقوبة، وهو ثالث تنقل على التوالي لأبناء «الزيبان» لمواجهة مستضيف محروم من دعم أنصاره، بعد عين البيضاء وعين مليلة.
الرائد الثاني إتحاد عنابة لن يكون أحسن حال، لأن رحلته إلى شلغوم العيد لمواجهة الهلال المحلي غير مضمونة، كون النقاط تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للزوار، وهم ملزمون بإستعادة نشوة الإنتصارات خارج الديار، لمواصلة المشوار من موقع قوة، بعد الاكتفاء بحصد نقطتين فقط في السفريات الثلاث الأخيرة، والمهمة ليست سهلة أمام تشكيلة «الشاطو»، التي تبقى صعبة الترويض أمام جمهورها.
على صعيد آخر تتواجد حمراء عنابة في رواق جيد لمد خطوة إضافية نحو بر الأمان، بإستضافتها إتحاد تبسة المنشغل أكثر بمنافسة الكأس، ولو أن الكناري لم يعد بمنأى عن حسابات السقوط، لأن تراجع نتائجه وضعه على مشارف دائرة الخطر، في الوقت الذي ستعمل فيه جمعية عين مليلة على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتخطي عقبة نادي تقرت، وبالتالي الاطمئنان نهائيا على مقعده في هذه الحظيرة.
ص / فــرطـاس
برنامج المقابلات اليوم (سا:15,00)
في عنابة (شابو): حمراء عنابة = إتحاد تبسة
في شلغوم العيد (المظاهرات): ه. شلغوم العيد = إتحاد عنابة
في تقرت (شعباني): نادي تقرت = ج. عين مليلة
في جيجل (عميروش): ش. حي موسى= إتحاد بسكرة (دون جمهور)