تراهن إدارة شباب أولاد جلال على عامل الاستقرار، لخوض بطولة ما بين الجهات للموسم القادم، حيث تأمل في الاحتفاظ بنسبة 80 بالمائة من التعداد، مع تدعيمه ببعض الوجوه الجديدة وفق احتياجات الفريق، كما تعلق آمالا كبيرة على مواصلة الطاقم الفني مهامه، من خلال بقاء المدرب حسان غولة نظرا لتأقلم اللاعبين مع طريقة عمله، رغم الحديث المتداول حول تلقيه عرضا من ملاك فريق شباب قسنطينة.
الرئيس المنتهية عهدته حسين سنينة، والمرشح للظفر بعهدة أولمبية أخرى، أكد بأن الفريق اكتسب الكثير من الخبرة على مدار السنين الأخيرة، ما يجعل طموحاته تكبر ويحفز الإدارة على رفع العارضة عاليا، بوضعها الصعود إلى قسم الهواة هدفا أساسيا، معتبرا هذا الطموح مشروعا في ظل توفر وسائل النجاح، والرغبة الصادقة والنية الأكيدة للخروج من دائرة الظل، وأخذ مكانة تحت الشمس على حد تعبيره.
ولم يتوان نفس المتحدث في إبداء بعض المخاوف من الناحية المالية، حيث عانى الفريق الأمرين إلى درجة أنه كاد يفقد مقعده، الأمر الذي يستوجب برأيه التكفل الفعلي باحتياجات الفريق والوقوف إلى جانبه، من خلال مراجعة حجم الإعانات التي كان يستفيد منها والإسراع في تسريحها.
م ـ مداني