أدخلت الفاف تعديلا على نظام تسيير بطولات الأصناف الشبانية، باعتماد توزيع جديد للفئات العمرية، يراعي بالأساس الاستحقاقات القادمة للمنتخبات الوطنية، على أمل النجاح في وضع لبنة أساسية، تسمح لمدربي مختلف المنتخبات بإكتشاف عناصر جديدة، قادرة على طي صفحة «النكسات» التي تلاحق الكرة الجزائرية في شبانها، في ظل العجز عن تخطي الأدوار الإقصائية، و عدم القدرة على ضمان المشاركة في النهائيات القارية لمنتخبات الأواسط و الأشبال.
على هذا الأساس فقد تقرر إعتماد بطولة وطنية لفئة الأواسط، خاصة بجميع أندية الرابطة المحترفة بقسيمها الأول و الثاني، و كذا بعض فرق وطني الهواة، على أن يتم توزيع الفرق على عدة مجموعات بحسب الموقع الجغرافي، مع إعتماد فئة عمرية إستثنائية لهذا الصنف، تضم مواليد سنتي 1997 و 1998، في الوقت الذي ستتكفل فيه الرابطات الجهوية بالإشراف على بطولة الأواسط (ب)، و كذا تلك الخاصة بصنفي الأشبال و الأصاغر، و هي إجراءات ستدخل حيز التطبيق مع بداية الموسم المقبل.
إلى ذلك فقد ألح روراوة خلال الإجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي على ضرورة بعث المنتخبات الجهوية لمختلف الفئات العمرية، و إلزام المديرية الفنية الوطنية بتنظيم دورات إنتقائية تحت معاينة مدربي المنتخبات الوطنية، و كذا أعضاء من مديرية فرعية سيتم تنصيبها في غضون الأيام القليلة القادمة، تزامنا مع إعادة هيكلة المديرية الفنية التي يعتزم رئيس الفاف القيام بها قبيل تنقل «الأولمبيين» إلى البرازيل للمشاركة في «أولمبياد» ريو دي جانيرو شهر أوت المقبل. ص / فرطاس