لجنة الترشيحات ترمي بالكرة إلى معسكر الديجياس بسبب إشكالية أعضاء المكتب
قررت مديرية الشباب والرياضة لولاية عنابة، تأجيل الجمعية العامة للإتحاد المحلي إلى إشعار آخر، بسبب عدم وجود مرشحين لعضوية المكتب المسير، رغم أن رئيس المجلس الشعبي الولائي فاروق جراية كان قد دخل وحيدا سباق رئاسة النادي، لكن التعديلات التي أدخلت على قوانين تسيير النوادي والجمعيات العامة، دفعت بالوصاية إلى تعليق الدورة الإنتخابية إلى حين استكمال الإجراءات القانونية.
هذا ما صرح به رئيس لجنة الترشيحات جلول بن صافية أمس للنصر، مؤكدا بأن اللجنة المختصة عمدت إلى تمديد فترة الترشح لعضوية المكتب لمدة أسبوع: «العزوف الجماعي عن الانضمام إلى الطاقم المسير تجلى في عدم إيداع أي ملف، ما أجبرنا على إعداد تقرير مفصل وتقديمه إلى الديجياس بخصوص حصيلة نشاطنا، وعدم القدرة على برمجة الجمعية الانتخابية، بسبب هذه الإشكالية».
وأوضح محدثنا بأن ما يتداوله الأنصار بخصوص عقد الجمعية الإنتخابية صبيحة اليوم بمقر النادي بمجمع «طاباكوب» يبقى مجرد إشاعة: «بصفتي رئيس لجنة الترشيحات، اتصلت بالديجياس للاستفسار عن مخرج لهذه القضية وبالتالي عقد الجمعية العامة، فكان الرد بأن المسؤولية لا تتحملها المديرية أو اللجنة المختصة، بل أن عدم الإطلاع على القوانين المعدلة كان السبب الرئيسي في هذه الإشكالية، رغم أننا قمنا بإعتماد فترة إضافية، لكن عدم إيداع أي ملف حال دون برمجة الدورة الإنتخابية».
وخلص محدثنا إلى أن لجنة الترشيحات كانت قد وافقت على ترشح فاروق جراية لرئاسة النادي، وإجراءات التمديد لا تمس الترشح للرئاسة، لأن القائمة ضبطت بصفة رسمية، وتم غلقها بمرشح وحيد يستوفي الشروط،: «كنا قد تحدثنا منذ حوالي أسبوع مع جراية بخصوص هذا الإشكال، وطلبنا منه إقناع الأشخاص الذين يريد العمل معهم، بإيداع ملفات ترشحهم لعضوية المكتب، لأن المادة 46 من المرسوم التنفيذي رقم 15 – 74 المؤرخ في 16 فيفري 2015، تشترط إجراء إنتخابات خاصة بأعضاء المكتب، لا صلة لها بعملية إنتخاب الرئيس، لكن بقاء دار لقمان على حالها أجبربنا على الرمي بالكرة إلى معسكر الديجياس، مادمنا لسنا قادرين على تحمل المسؤولية، وبرمجة الإنتخابات تبقى مرهونة بوجود مترشحين لعضوية المكتب المسير». ص / فرطاس