تم تأجيل الجمعية العامة الانتخابية لاتحاد خنشلة إلى موعد لاحق، بعد التراجع المفاجئ للرئيس المنتهية عهدته عبد المالك عثماني، عن الترشح لخلافة نفسه، حيث فشل رئيس البلدية و مدير الشباب و الرياضة في إقناعه بحمل المشعل، و مواصلة مهامه خلال الدورة المنعقدة أمس السبت بمقر البلدية بحضور قياسي لكل الفاعلين.
و رغم محاولات مختلف الأطراف ذات النفوذ، و ضمانات السلطات المحلية لتقديم الدعم المالي المطلوب للفريق، إلا أن عثماني أصر أمام الحاضرين على موقفه القاضي بالرحيل وعدم الترشح لعهدة جديدة، بعد أن استجاب في وقت سابق لرغبات الجهات الوصية، و هو ما أثار استياء أعضاء الجمعية العامة، و أدى إلى حدوث حالة من الفوضى داخل القاعة.
تراجع عثماني في آخر لحظة أخلط حسابات الحاضرين، و أجبر مدير الشباب و الرياضة على تأجيل هذه الدورة إلى أجل غير مسمى، في ظل غياب مرشحين آخرين، و هو ما قد يدخل الاتحاد في دوامة، بالنظر لعامل الوقت و إحجام أبناء الفريق على الترشح، ناهيك عن حالة الانقسام التي يعرفها الفريق.
م ـ مداني