أعرب مدرب اتحاد خنشلة مراد سلاطني عن تأسفه لتضييع نقطة التعادل في القل، معتبرا سوء الطالع أحد العوامل التي ساهمت في عودة فريقه يجر أذيال الخيبة، كون نتيجة التعادل كانت في متناوله.
سلاطني الذي أعاب على لاعبيه غياب الروح الانتصارية، والتنظيم في اللعب والنجاعة الهجومية، لم يتوان في التأكيد بأن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني، واعدا بتدارك النقائص ومعالجة الثغرات في قادم المحطات، ولو أن الحظ لعب في نظره دورا كبيرا في تجرع مرارة هزيمة، كان بإمكان أشباله تفاديها لو تحلوا كما قال بأكثر رزانة وهدوء.
وانطلاقا من هذه المعطيات، يرى مدرب الاتحاد أن المباراة أمام الدلافين أعطت الانطباع بعدم جاهزية الفريق بالشكل المطلوب، رغم الرغبة التي لمسها لدى اللاعبين بالبروز والتألق وتحقيق نتيجة إيجابية، معتبرا تدني لياقة اللاعبين والصعوبة في تحمل أعباء 90 دقيقة بنفس الوتيرة الهاجس الأكبر للجهاز الفني.
على صعيد آخر ألتزم سلاطني بتكثيف العمل الميداني ومواصلة تصحيح الأخطاء، مجددا قناعته بأن أبناء الشابور لن يظهروا بوجههم الحقيقي، إلا بعد مرور خمس جولات من البطولة على الأقل، وهو ما يستوجب في نظره التركيز على المستطيل الأخضر وتوفير شروط النجاح، في إشارة إلى ضرورة تحرك الجهات المعنية لتسوية مستحقات اللاعبين من أجل بعث الروح التنافسية وسط اللاعبين ورمي الكرة في معسكرهم لتحمل مسؤولياتهم.
م ـ مداني