نجحت مولودية قسنطينة في تفادي الهزيمة والعودة بنقطة ثمينة، بفضل الهدف الذي أمضاه القائد إيديو في بداية الشوط الثاني، رغم أنها لم تقدم الشيء الكثير، لكن عامل الخبرة كان حاسما، لأن الكناري لم يحسن استغلال فرصتي عولمي وغازي في الدقائق الأخيرة.
المباراة عرفت انطلاقة سريعة من الجانبين، مع توجه الكناري صوب الهجوم، في محاولة للنيل مبكرا من مرمى الحارس عياشي، لكن دون تسجيل فرص تستحق الذكر، إلى غاية الدقيقة 21، لما أعلن الحكم بن وهيب عن ضربة جزاء، إثر اصطدام الكرة بيد أحد مدافعي المولودية داخل منطقة العمليات، تولى تنفيذها بن جدة بنجاح.
هدف أجبر المدرب خلفة على إعادة النظر في خطته، بإخراج عناصره من الدفاع في محاولة للتدارك، مقابل تراجع المحليين كلية إلى الخلف، مع ترك عولمي وحيدا في الهجوم، ليتحمل الحارس جاب الخير ودفاعه ضغط المباراة.
سيطرة “الموك” كللت بهدف التعادل بعد دقيقتين فقط من انطلاق الشوط الثاني، لما نفذ ميموني كرة ثابتة، تردد الدفاع التبسي في إبعاد الكرة، ليستغل القائد إيديو تلك الدربكة ويسكن الكرة في شباك جاب الخير.
بعدها حاول المدرب لكناوي لعب ورقة الهجوم، مقابل عودة الزوار إلى الدفاع، وقد أتيحت لغازي فرصة ترجيح كفة الكناري (د:81)، لكن قذفته جانبت إطار المرمى بقليل، قبل أن يهدر عولمي كرة الفوز لما انفلت من المراقبة، لكن براعة الحارس عياشي أنقذت المولودية من الهزيمة، لتنتهي المباراة في روح رياضية عالية، ليخرج الفريقان تحت تصفيقات الأنصار، بتعادل كان نسخة طبق الأصل لسيناريو لقاء الموسم الفارط.
م / خ