علق مدرب فريق أمل مروانة موسى دحمان خسارة فريقه في عنابة، على مشجب التحكيم و سوء الطالع، مشيرا في تصريح للنصر بأن فريقه ذهب ضحية أخطاء تحكيمية، ساهمت برأيه في تحديد النتيجة.
دحمان قال بأن الصفراء كان بإمكانها العودة بالتعادل على الأقل، لولا ما وصفه بالدور السلبي للحكم الذي احتسب في نظره هدفا غير شرعي للمنافس، مكنه من صنع الفارق و تحقيق الفوز رغم أن مسجله كان في وضعية تسلل واضحة على حد تعبيره. و بالإضافة إلى التحكيم اعتبر محدثنا الغيابات العديدة في صفوف الأمل بداعي الإصابة، عاملا لم يساعد على ضمان التوازن المطلوب للتشكيلة وتحقيق النتيجة المرجوة، مبرزا ضرورة مواصلة العمل للخروج من فترة الفراغ التي لازمت الفريق منذ بداية الموسم. و مع ذلك يرى مدرب الصفراء بأن المردود أمام الاتحاد كان مشجعا و يبعث على الارتياح، ما يجسد في تصوره التحسن الذي طرأ على التشكيلة من الناحية التنظيمية في اللعب و الانضباط على أرضية الميدان.و في هذا الصدد طمأن دحمان الأنصار على مستقبل الصفراء، موضحا بأن قلق الأنصار سابق لأوانه، على اعتبار- كما قال- أن الأمل يملك المقومات اللازمة والقدرة الكافية على التدارك والخروج من دائرة الشك والخوف، مشيرا في ذات السياق إلى أن الطاقم الفني يعمل جاهدا لفك العقد وكسر الحاجز البسيكولوجي.
من جهة أخرى عبر الرئيس ميدون عن تفاؤله بتخلص فريقه من الفانوس الأحمر و مغادرة المنطقة الحمراء، داعيا الجماهير الرياضية المحلية إلى وضع الثقة في اللاعبين والطاقم الفني: «أنا على يقين من أن الفريق سيعود بشكل تدريجي إلى مستواه الحقيقي، و أعتقد بأنه لا خوف عليه، باعتبار أن ضمان البقاء في حباله و هو الهدف المسطر».
م ـ مداني