تعادل أمس فريق شباب حي موسى ومولودية قسنطينة، في لقاء عرف حضور قرابة 500 مناصر للموك، فيما غصت بقية المدرجات بأنصار الفيلاج.
اللقاء عاشه محبو الفيلاج على الأعصاب، وكلهم أمل في فك فريقهم شفرة الموك، مقابل بحث الزوار على نقاط الصعود، لكن التعادل فرض نفسه، رغم الأفضلية النسبية للزوار الذين ضيعوا عديد الفرص في الشوط الثاني، بعدما سيطر المحليون على مجريات الشوط الأول، كما تميز اللقاء بكثرة البطاقات الصفراء التي أشهرها الحكم زواوي.
أولى المحاولات كانت لرفقاء بورقعة، الذين سجلوا هدفا تم رفضه بحجة التسلل، ليأتي الرد من قبل المحليين، الذين أهدروا بدورهم فرصتين عن طريق عميمورولقريوي.
وعند حلول 36 غناي ينفرد بحارس الموك بوعبلو، لكن الأخير تألق في صد كرته مع تعرضه لإصابة، ليتوقف اللقاء على إثرها لعدة دقائق.
بداية الشوط الثاني كانت صعبة على رفقاء الحارس كيلاني، بحكم ضغط الزوار، الذين سجلنا لهم فرصتين داخل منطقة العمليات، الأولى عن طريق قذفة قوية من بورقعة، والتي تصدى لها حارس الشباب ، ثم توزيعة المدافع نفار الخطيرة، التي لم تجد من يستقبلها، ليأتي الرد من دري وتسديدته من داخل المنطقة، لكنها بعيدة عن الإطار.
محاولات الموك تواصلت، لكن براعة حارس الفيلاج، حرمت البديل مرازقة الذي أحدث طوارئ داخل معسكر المحليين، من هدف محقق، بعد إخراج كرته الرأسية إلى الركنية (د:72)، وعند الدقيقة 79 عرقل قلب هجوم الموك مرازقة الذي تحصل على مخالفة من على بعد 35 م، تولى تنفيذها بنفسه، لكن كرته مرت ببعض السنتيمترات عن القائم.
دخول بن جاب الله أعطى نفسا جديدا للموك في الدقائق الأخيرة، حيث أجبر لاعبي الفيلاج على التراجع، قبل أن يقدم (د:85) كرة على طبق لزميله بورقعة، الأخير الذي كان منفردا بالحارس كيلاني، لكن تسديدته مرت جانبية، وهي الفرصة الأخطر في المباراة، وهو ما أغضب جماهير المولودية، التي كانت تراهن على العودة بالنقاط الثلاث. كـ / طويل