وجد وفاق القل صعوبة كبيرة لتحقيق الفوز على حساب اتحاد الشاوية، عندما أنهى اللقاء بالتقدم بهدف يتيم جاء عن طريق ضربة جزاء، لكنه كان كاف لإحراز الفوز الذي يؤمن طريق النجاة للدلافين، والابتعاد عن منطقة الخطر.
بداية اللقاء كانت قوية وسريعة من عناصر الوفاق، الذين بادروا في الهجوم ، وضيعوا عدة فرص عن طريق رقبي وقيسمون، ليتأتي الدقيقة العاشرة (10)، أين قاد النشط العامري- الذي يلعب أول مقابلة له كأساسي- هجوما معاكسا، قبل أن يقدم كرة على طبق لزميله رقبي داخل منطقة العمليات، الأخير يعرقل من طرف الحارس ياحي، والحكم رضوان لم يتوان في منح ضربة جزاء شرعية للدلافين، ترجمها رحايل إلى هدف، حرر به رفاقه الذين واصلوا الضغط من أجل امتصاص رد فعل الشاوية، الذين حاولوا استعادة توازنهم والبحث عن تعديل النتيجة، خاصة وأنهم لعبوا اللقاء بنوع من التحرر، كون نتيجته لا تعنيهم في شيء.
وكاد صاحبي (د30) تعديل النتيجة، لولا براعة الحارس بن سي زرارة، الذي تصدى لكرة ساخنة داخل منطقته، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوفاق بهدف دون رد.
الشوط الثاني دخله أبناء الروماني جيجو منذ البداية بفعالية أكثر وإرادة أقوى من أجل التعديل، حيث شكلوا ضغطا رهيبا على منطقة الحارس القلي، و كاد المهاجم فول (د59) أن يعدل النتيجة، إثر قذفة قوية من داخل مربع العمليات، لكن القائم الأيسر ينقذ الدلافين من هدف محقق، و كرر نفس اللاعب المحاولة (د67)، لكن الحارس القلي تصدى لكرته.
و عرف ربع الساعة الأخير من اللقاء محاولات متبادلة من الطرفين. فالدلافين يريدون المحافظة على النتيجة أو تأمينها بهدف آخر، فيما كان اتحاد الشاوية يريد التعديل، و هو ما جعل اللقاء يشهد معركة بدنية حقيقية في وسط الميدان، و لم يتمكن أي فريق من التسجيل، في حين تمكن عناصر الدلافين من كسب الرهان و المحافظة على النتيجة و إحراز الفوز، الذي يجعلها تخطو خطوة عملاقة للابتعاد عن منطقة الخطر .
بوزيد مخبي