قاطع 9 لاعبين من فريق أمل مروانة مباراة أول أمس أمام اتحاد عين البيضاء، على خلفية مستحقاتهم المالية، و الأمر يتعلق بكل من بورزازن، نزار، بليل، معوش، عيساوي، كحول، تباني، عبابسة ودلة، و هي الإشكالية التي عادت إلى الواجهة رغم الضمانات التي تقدمت بها الإدارة، حيث باتت تشكل الهاجس الأكبر للفريق، الذي يعيش أحلك أيامه في نظر رئيسه ميدون.
الصفراء التي عجزت عن اجتياز عقبة الحراكتة مكتفية بنقطة واحدة، أصبحت تواجه مصيرا مجهولا حسب رئيس الفريق ميدون، الذي لم يعد باستطاعته التحكم في الأمور التسييرية على حد قوله: «شخصيا صرت عاجزا عن ضمان التسيير الناجع بفعل غياب السيولة المالية، وعدم التزام السلطات المحلية بتعهداتها، وهو ما جعل اللاعبين يقاطعون اللقاء مع اتحاد عين البيضاء».
من جهة أخرى يرى رئيس الأمل بأنه على الجهات الوصية تحمل مسؤولياتها قبل سقوط الفأس في الرأس، مشيرا إلى أن الفريق ما زال يملك حظوظه في البقاء، و أن مصيره يبقى بين يديه، إذا ما أحسن استغلال بقية الرزنامة التي تبدو برأيه في خدمته.
من جانبه اعتبر المدرب المساعد سمير بوتمجت نتيجة التعادل مع الحراكتة، كان بإمكان تحقيق أفضل منها لو لا دخول جل اللاعبين الركائز في إضراب، مبديا بعض المخاوف إزاء مستقبل الفريق، في ظل حالة الإحباط النفسي التي تخيم على اللاعبين، في غياب التحفيز والتكفل باحتياجاتهم.
م ـ مداني