الأزمة المالية وراء النتائج السلبية
أكد رئيس فريق جيل عزابة المنتمي إلى حظيرة القسم الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، بأن الأزمة المالية التي عاش على وقعها النادي طيلة هذا الموسم، هي السبب الرئيسي في النتائج السلبية التي سجلها الفريق، مشيرا إلى أنه سيعمل المستحيل من أجل إنقاذ الفريق من السقوط.
و ذكر أكرم عافري في دردشة خفيفة خص بها النصر، بأن غيرته على الفريق هي التي دفعته للمجيء و تولي منصب الرئاسة، في وقت فضل الجميع الهروب و عدم الترشح لهذه المنصب، واصفا المسؤولية التي كلف بها بالمغامرة، و هذا بالنظر حسبه إلى جملة من العوامل، من بينها شح الموارد المالية و أزمة الديون التي فاقت 600 مليون سنتيم، في وقت لم تدخل خزينة النادي سوى 150 مليون سنتيم من البلدية، و 160 مليون سنتيم من مديرية الشبيبة و الرياضة، و هي إعانات ضئيلة جدا لا يمكن أن تغطي المصاريف التي تجاوزت هذا الموسم 800 مليون سنتيم.
و أمام هذه الوضعية كان لزاما عليه- أضاف محدثنا- تسطير هدف البقاء، لكن و رغم هذا فإن المهمة كانت صعبة جدا، بسبب إلحاح اللاعبين على ضرورة تسديد مستحقاتهم المالية العالقة، ما اضطرهم إلى مقاطعة التدريبات، فيما قاطع البعض منهم حتى المقابلات الرسمية، نتيجة لغياب أي تحفيز مادي، لتكون النتيجة بقاء الفريق يصارع من أجل البقاء طيلة الموسم.
وجدد عافري بأن المهمة الرئيسية التي عمل من أجلها طيلة الموسم هي محافظة على البقاء.
كمال واسطة