قررت إدارة فريق أمل الشمرة المنتمي لبطولة جهوي باتنة الأول عقد جمعية عامة استثنائية خلال الأيام القليلة القادمة، لعرض الحصيلتين الأدبية و المالية لموسم 2016 ـ 2017، و ترسيم الاستقالة الجماعية للمكتب المسير، بعد موسم شاق اعتبره رئيس الفريق عيسى معصم للنسيان، بالنظر كما قال في تصريح للنصر، للمتاعب الكبيرة التي واجهتها الإدارة في توفير المتطلبات اللازمة للاعبين و الطاقم الفني.
معصم الذي بدا مصمما على الرحيل. كشف بأن إعانات السلطات العمومية لهذا الموسم اقتصرت على مبلغ 40 مليون سنتيم ليس إلا، و هذا من المجلس الشعبي الولائي، عدا ذلك لم يستنفد الفريق من أية مساعدة أخرى على حد تعبيره. وانطلاقا من هذا، يرى بأن ضمان البقاء في حظيرة الجهوي الأول و لو بشق الأنفس، و في المرتبة 13 برصيد 35 نقطة، و بدون تمويل يشكل في نظره إنجازا كبيرا: “أعتقد بأن تسيير الموسم بمبلغ 40 مليون يعد ضربا من الخيال، و لو أن الإدارة عانت الأمرين، بغض النظر عن حجم الديون الذي بلغ 150 مليون سنتيم.
فالفريق ظل عرضة على مدار الموسم للتهميش و لولا إرادة المسيرين و وقوف الأنصار، لكان مصيره السقوط”.
و رغم المشاكل المتعددة الجوانب، إلا أن الأمل تمكن حسب رئيسه من تكوين جيل من الشباب، و ضمان الخلف الصالح من خلال تربع تشكيلتي الأصاغر و الأواسط على بطولة الشبان، و إنهاء الموسم في صدارة الترتيب للصنفين، فيما تحصل فريق الناشئين على المرتبة الثانية.
من جهة أخرى يراهن معصم على إعانة الوزارة الوصية، و المقدرة بـ 150 مليون سنتيم، لتسوية مستحقات اللاعبين و تسديد الديون قبل انسحابه، سعيا منه لتسليم المهام لقيادة جديدة دون أية مديونية.
م ـ مداني