دخلت إدارة أمل مروانة في حالة استنفار قصوى، تحسبا للمباراة القوية والمصيرية المرتقبة ظهيرة الجمعة القادم خارج الديار أمام شباب حي موسى، حيث عمدت إلى عقد اجتماع طارئ أمس، لتحضير هذه السفرية وتحفيز اللاعبين، بالنظر لقيمة الرهان وأهمية النقاط الثلاث التي تساوي ضمان البقاء.رئيس الصفراء ميدون، اعتبر مسؤولية الجهات الوصية تاريخية، موضحا للنصر بأن الكرة في معسكر السلطات المحلية لتحمل مسؤوليتها الكاملة، وتوفير الشروط التحفيزية اللازمة، من خلال رصد منحة للاعبين لبعث الروح التنافسية في أوساطهم: «نحن اليوم أمام آخر وأخطر منعرج على طريق الإفلات من شبح السقوط، والذي يمر حتما عبر الفوز علىأمام فيلاج موسى. علينا الاستثمار فيه، لكن الأمر لن يكون سهلا كما يظنه البعض. فاللاعبون بحاجة إلى لفتة من السلطات المحلية من باب التحفيز لرفع التحدي، وأعتقد بأن الوقوف إلى جانب الفريق في هذا الظرف بالذات ضرورة حتمية «.ويرى ميدون بأن الإدارة ليس بوسعها التكفل باحتياجات اللاعبين، مبرزا ضرورة مساهمة جميع الأطراف من أجل وضع المجموعة في أفضل أحوالها، لأداء مباراة بطولية وتحقيق الفوز، الذي يعد السبيل الوحيد للحفاظ على مكانة الصفراء في قسم الهواة.من جانب آخر حذر رئيس الأمل من مواصلة الجهات المعنية التزام سياسة الصمت إزاء طلبات اللاعبين واحتياجات الفريق، مصرا على التأكيد بأن الإخفاق ستنجر عنه عواقب وخيمة: «سنعمل ما بوسعنا لإنقاذ الفريق من السقوط، لأن مصيره بيده، لكن على السلطات المحلية التحرك، لأن خزينة النادي خاوية في حالة إفلاس، كون الإعانات اقتصرت على مبلغ 900 مليون سنتيم فقط من البلدية منذ بداية الموسم».وقبل هذا الموعد الذي أصبح حديث الشارع الرياضي المحلي. قرر الأنصار تنظيم صفوفهم لمساعدة الفريق، والاتصال بمسؤولي البلدية لضمان التحفيزات، وتوفير المتطلبات اللازمة للاعبين، داعيين مواطني مروانة إلى توحيد الصفوف والتجنيد وراء الصفراء، التي باتت اليوم بحاجة إلى كل أبنائها.
م ـ مداني