وعد مدرب اتحاد سطيف عبد الحق بوقرة بإخراج الفريق من دائرة الظل، واستعادة مجده الضائع من خلال توظيف كل الطاقات لتحقيق الصعود إلى قسم الهواة، معربا عن ارتياحه للأجواء السائدة و ظروف العمل المواتية. بوقرة قال للنصر أنه و غداة استلام مهامه وجد كل الوسائل التي تمكن الطاقم الفني من تحقيق نسبة معتبرة من البرنامج التحضيري، موضحا أن التعداد يفي بالحاجة عقب عملية الانتدابات، التي أشرف عليها المدرب السابق بن دريس والتي اعتبرها ناجحة: « شخصيا أرى بأن الاستقدامات تمت وفق احتياجات الفريق، وحسب ما وقفت عليه منذ اعتلائي العارضة الفنية، فإن اللاعبين يملكون قدرات فنية لا يستهان بها، وبكل تأكيد يمكن المراهنة عليهم لأداء مشوار مميز».من جهة أخرى، جدد بوقرة التزامه بالاستثمار في المهارات الفنية للعناصر التي تشكل التعداد، مشيدا بحالة النضج لجل اللاعبين ما يعكس برأيه تاريخ القرونة وتقاليدها في رياضة كرة القدم:» لقد اكتشفت لاعبين موهوبين لم يسبق لي وأن وجدتهم في الأندية التي أشرفت عليها في مساري المهني. لذلك، أنا معجب بما يملكه الاتحاد من أوراق رابحة باستطاعتها صنع الحدث في البطولة». وإذا كان بوقرة بدا مصرا على لعب الأدوار الأولى في بطولة ما بين الجهات، فإن رئيس الفريق لمنور بلعليات، جدد مخاوفه من إسقاطات الأزمة المالية التي يتخبط فيها الاتحاد، موجها نداء في هذا الخصوص إلى رجال أعمال المدينة والصناعيين للوقوف إلى جانب الفريق ومده يد المساعدة خاصة كما قال وأن الإدارة الجديدة رفعت عارضة الطموحات عاليا من خلال وضع الصعود في المقام الأول.
م ـ مداني
