الحكم معسكري نفّذ مخططا يخدم مصلحة اتحاد عنابة
وجه رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم أصابع الاتهام إلى الحكم معسكري عبد اللطيف، و أكد على أن التعادل المسجل مع جمعية الخروب كان ـ حسبه ـ « نتيجة تم رسم مخططها في «الكواليس»، و تولى طاقم التحكيم تنفيذه باحكام، و ذلك لعرقلة «لايسكا» و اجبارها على خسارة نقطتين في حسابات الصعود من جهة، و كذا تحطيم معنويات «القايسية» و تهيئة الأرضية أمام لجنة الانضباط من أجل تسليط عقوبة اللعب دون جمهور في اللقاء القادم داخل الديار ضد اتحاد عنابة».
قيدوم و في دردشة مع النصر أمس أكد بأن الحكم معسكري قصد ملعب قايس لتأدية مهمة معينة، الهدف منها ليس تقديم خدمة لجمعية الخروب، و إنما ـ كما قال ـ « تنفيذ المخطط الذي تولت أطراف محسوبة على اتحاد عنابة هندسة معالمه في الكواليس، و هنا لا أقصد مسيري الاتحاد مباشرة، و إنما هناك أطراف أصبحت تسعى لاستغلال نفوذها على مستويات أعلى في سلك التحكيم لتقديم خدمات لفرق تراها تستحق يد المساعدة على حساب البقية، و ما حدث في هذا اللقاء كان عبارة عن سيناريو مفضوح من الحكام، لأنهم استعملوا جميع الوسائل من أجل نرفزة الأنصار و اللاعبين على حد سواء، لتكون العواقب غضب عارم عليه بعد صافرة النهاية، و رشقه ببعض القارورات عند مدخل حجرات تغيير الملابس، و هي الغاية التي كان يبحث عنها».
و أشار قيدوم في معرض حديثه إلى أن قرارت الحكم كانت تثير الكثير من التساؤلات، لكن ـ كما أضاف ـ « ما فجر غضبنا أكثر تغاضيه عن ضربتي جزاء لصالحنا لا غبار عليهما، الأولى لمنصوري و الثانية لمخلولة، فضلا عن الأسلوب الاستفزازي الذي أدار به المقابلة، خاصة بعد التوقفات التي شهدتها، و التي كان يعمد فيها إلى التحدث لعديد الدقائق مع مساعديه قبل الاستئناف «.
و ختم رئيس شباب قايس حديثه للنصر بالتأكيد على أن تدوين رشق الأنصار أرضية الميدان ببعض المقذوفات على ورقة التحكيم كان من بين المهام التي تولى ـ حسبه ـ « الحكم معسكري تنفيذها باحكام، لأن الرزنامة واضحة، و في مباراتنا الأخيرة في مرحلة الذهاب ستكون داخل الديار ضد اتحاد عنابة، و ما تم تسجيله سيجعلنا عرضة لعقوبة اللعب دون جمهور، فضلا عن النجاح في المهمة الأخرى، و المتمثلة في قطع الطريق أمام جمعية الخروب للفوز، و بالتالي تمكين الفريق العنابي من تعميق الفارق، و لو أن «لايسكا» لم تقدم الشيء الكثير الذي تستحق عليه النقاط الثلاث في هذه المواجهة، لأننا كنا الأحسن من جميع الجوانب، و الانتصار كان في متناولنا لولا الحكم».
حــاوره : ص / فرطــاس