رئيس اتحاد تبسة يرهن حصول اللاعبين على مستحقاتهم ببلوغ 36 نقطة
أبدى رئيس اتحاد تبسة العمري خليف استياءه الكبير من الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقه في الجولة الماضية بجيجل على يد شباب حي موسى، و أكد على أن الانهيار بثلاثية في الشوط الثاني أمر لا يمكن تقبله، و لم يكن ـ حسبه ـ « متوقعا، بالنظر إلى فيزيونومية اللعب في المرحلة الأولى من المباراة، حيث كنا قادرين على تحقيق الانتصار، إلا أن الموازين انقلبت، و تشكيلتنا أصبحت غائبة تماما عن المقابلة، بالاكتفاء بتسجيل الحضور الجسدي فقط فوق الميدان».
خليف أشار في دردشة مع النصر إلى أنه ألقى بكامل المسؤولية في هذه الهزيمة على اللاعبين، لكن من دون أن تصل الأمور إلى حد التشكيك في نزاهتهم، و كل ما تم الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذه النتيجة يبقى مجرد إشاعات الغرض منها ـ على حد تعبيره ـ « ضرب استقرار الفريق، لأنه من غير المنطقي تقبل تلك الأخبار التي تتحدث عن تسهيل مهمة المنافس في الفوز، لأن اتحاد تبسة مازال لم يضمن بقاءه بعد، و وضعيته الحالية تبقيه معنيا بحسابات السقوط».
إلى ذلك أوضح خليف بأن معاتبته للاعبين كانت شديدة، كون الانهيار بهذه الكيفية من شأنه أن يرهن مستقبل فريقه في هذا القسم، إذا ما تواصل مردود التشكيلة بنفس المستوى، رغم أننا ـ كما أردف ـ « كمسيرين لم نتردد في تسوية الوضعية المالية للاعبين، إلا أن رد فعلهم في المباريات يبقي الكثير من علامات الاستفهام مطروحة، و عليه فقد قررنا ربط تسديد الشطر المتبقي من المستحقات بضرورة بلوغ رصيد 36 نقطة، و هي العتبة التي نراها كافية لترسيم البقاء، و الحسابات تنطلق من اللقاء القادم داخل الديار ضد هلال شلغوم العيد»
ص / فرطــاس