رسمت إدارة اتحاد خنشلة المدرب شرابن بوزيد على رأس العارضة الفنية حتى نهاية الموسم الجاري، وذلك بمساعدة فاتح لبازدة، خلفا لسعيد بلعريبي، في وقت تحولت طموحات الفريق إلى المراهنة على المرتبة الثانية في مجموعة الشرق لبطولة الهواة، بعد اتساع الهوة مع الرائد اتحاد عنابة إلى تسع نقاط واقتناعها بضياع اللقب.
إلى ذلك، غادر اللاعب سي أحمد صفوف الاتحاد، بسبب مستحقاته المالية، قبل أن يسير على خطاه زميله فراحتية بداعي الإصابة ما جعل التعداد يتقلص إلى 16 لاعبا من صنف الأكابر، يضاف إليهم 7 من العناصر الشابة، تزامنا مع مطالبة البقية بمستحقاتهم المالية العالقة. وفي هذا الصدد، دعت إدارة الفريق على لسان الرئيس وليد بوكرومة في تصريح لإذاعة خنشلة المجلس الشعبي البلدي إلى الإسراع في تسريح الإعانة التي أمر والي الولاية رئيس البلدية بتخصيصها للفريق والمقدرة ب1 مليار، معتبرا الوضع المالي تجاوز الخط الأحمر. بوكرومة، التزم في ذات التصريح بتسوية كل المشاكل المالية العالقة، قبل الشروع في التحضير للموسم القادم الذي يراهن عليه لاستعادة المجد الضائع للكرة الخنشيلة في ظل التجربة الفاشلة لهذا الموسم.
من جهة أخرى، ينتظر أن يعود الفريق اليوم إلى التدريبات تحسبا لمباراة يوم الجمعة امام مولودية قسنطينة، حيث يعتزم الطاقم الفني إدخال بعض التعديلات على التشكيلة التي سيعتمد عليها بالنظر لبعض الغيابات وحالة الإرهاق الناجمة عن السفرية الأخيرة إلى ورقلة وتبعات اللقاء أمام مولودية المخادمة. يحدث هذا في الوقت الذي قررت الإدارة رفع تقريرا للرابطة الوطنية للهواة، حول المضايقات والاستفزازات التي تعرض لها الفريق بملعب ورقلة والاعتداءات التي استهدفت الأنصار، إلى درجة إصابة البعض منهم بجروح. م ـ مداني