خفّف مدرب مولودية قسنطينة سمير حوحو من وطأة الهزيمة الثقيلة، التي مني بها فريقه داخل الديار أمام اتحاد تبسة بثلاثية نظيفة، وأكد على أنها من عواقب اعتماده على تشكيلة جلها من الأواسط الذين يفتقرون للخبرة أمام منافس يضم في صفوفه عناصر مخضرمة في صورة العلمي دوادي و الغوماري.
واستهل حوحو حديثه للنصر بالإشادة بإرادة اللاعبين الشبان وقال في هذا الصدد:» رغم الهزيمة الثقيلة إلا أن الشبان أدوا ما عليهم، وكانت لديهم إرادة كبيرة، حيث صمدوا لمدة 20 دقيقة وكان بإمكانهم التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن عامل الخبرة صنع الفارق، من خلال عدم قدرتنا على ترجمة بعض الفرص المتاحة إلى أهداف».
إلى ذلك أوضح حوحو بأن مولودية قسنطينة ستواصل الاعتماد على تشكيلة الأواسط في اللقاءات الثلاثة المتبقية إلى غاية نهاية المشوار، وأكد على أنه سيمنح الفرصة لمجموعة أخرى من الشبان بغية الوقوف على امكانياتها الفردية، وذلك بعد خروج الفريق من دائرة التنافس على تاشيرة الصعود، وكل مبارياته أصبحت دون أهمية.
وفي سياق أخر ندد حوحو بتصرف بعض مجموعة من أنصار مولودية العاصمة عقب نهاية لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، أين أقدموا ـ على حد قوله ـ « على اقتحام مقر الموك بالقبة البيضاء وقاموا بعدة أعمال تخريبية، وحرقوا حافلة الفريق واقتحموا العيادة، ونهبوا كل ما وجدوه أمامهم، ولم أسلم شخصيا من هذه التصرفات الهمجية، إذ تم اقتحام غرفتي الخاصة، وسرقوا مني مبلغا كبيرا، وساعات ثمينة ومستلزمات خاصة، الأمر الذي أجبرني على استكمال الاجراءات القانونية بتقديم شكوى لدى الجهات المختصة».
فوغالي زين العابدين