تسببت إعانة 300 مليون سنتيم التي رصدتها بلدية باتنة لنجم بوعقال من الميزانية الأولية لسنة 2018 في تفجير أزمة خانقة في محيط النادي، وذلك بعد اصطدام الطاقم المسير بإشكالية عدم القدرة على تسوية وضعيات بعض الدائنين، خاصة من تعودوا على التعامل مع المسيرين في مجالات النقل، الإيواء والعتاد الرياضي، بصرف النظر عن المستحقات العالقة للاعبين طيلة موسم كامل.
وأوضح ياسين بوعروقن للنصر، في هذا الصدد بأن هذه الإعانة ظلت رهينة إجراءات إدارية منذ أكتوبر 2017، وضخها في الحساب البنكي للنادي في نهاية شهر ماي المنصرم جعل المكتب المسير يتردد في سحبها، الأمر الذي تسبب ـ حسبه ـ « في حدوث فتنة داخل الفريق، لأننا لم نتمكن من الوفاء بالوعود التي قدمناها للاعبين، كونهم لعبوا بجدية على مدار الموسم، من دون الحصول على أي سنتيم من علاوة الإمضاء، مع الاكتفاء بعلاوات المباريات كتحفيز مادي، دون تجاهل باقي الديون». ص / ف