رابطة قسنطينة الجهوية تقرر تدشين الموسم الجديد بمنافسة الكأس
حددت رابطة قسنطينة الجهوية تاريخ 21 سبتمبر 2018، موعدا لانطلاق المنافسات الرسمية الخاصة بالموسم الكروي الجديد، وذلك بإجراء مباريات الدور الجهوي الأول من تصفيات كأس الجمهورية، بدلا من رفع الستار عن فعاليات البطولة الجهوية بقسميها الأول والثاني، بمباريات منافسة البطولة.
وأشارت الرابطة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إلى أن انطلاقة الموسم الكروي القادم، ستكون في الآجال التي كان المكتب الفيدرالي قد حددها خلال اجتماعه الأخير، لكن مع الاحتفاظ بالعادات التي كان معمولا بها في سابق المواسم، وذلك بالدخول مباشرة في الأدوار التمهيدية لمنافسة كأس الجمهورية، حتى يتسنى لكل الفرق تجاوز المشاكل الإدارية، التي غالبا ما تتخبط فيها قبيل انطلاق كل موسم، سيما منها مشكل الانخراط وكذا ملفات تأهيل اللاعبين، وضبط التعداد الرسمي بصعوبة كبيرة.
من هذا المنطلق، فقد أكدت الرابطة في بيانها أن الرابطات الولائية الستة المنضوية، تحت لوائها مجبرة على تعيين ممثليها في التصفيات الجهوية لمنافسة كأس الجمهورية قبل تاريخ 10 سبتمبر القادم، وذلك بمعدل ممثل واحد عن كل رابطة ولائية، حتى تتمكن اللجنة المختصة من ضبط عملية القرعة، بحسب عدد الأندية التي ترسم انخراطها الإداري، ولو أن هذا الإشكال كان قد طرح بحدة الموسم المنصرم، لما اقتصرت المشاركة في هذه المنافسة على 10 فرق فقط، رغم أن الفاف أصبحت تشترط انخراط جميع أندية الجهوي الأول والثاني في التصفيات، وهو الإجراء الذي دخل حيز التطبيق ميدانيا منذ موسمين، إلا أن مراهنة الرابطة الجهوية بقسنطينة على عامل الوقت، بالانطلاق بالتصفيات الخاصة بالكأس، يحول دوما دون حضور أغلبية الفرق في الأدوار التمهيدية.
إلى ذلك، فقد حددت الرابطة يوم 02 أكتوبر المقبل، موعد لإجراء مباريات الدور الجهوي الثاني لتصفيات كأس الجمهورية، على أن تدخل الفرق أجواء البطولة بعد 3 أيام من ذلك، وهو التاريخ الذي يتزامن مع الموعد الذي ضبطته الفاف، لرفع الستار على منافسات البطولة الشرفية على مستوى كل الرابطات الولائية.
بالموازاة مع ذلك، فقد أكدت رابطة قسنطينة الجهوية في نفس البيان بأن التدابير التنظيمية، التي اتخذها المكتب الفيدرالي خلال الاجتماع الأخير، والخاصة بالموسم الكروي القادم سيتم تطبيقها، خاصة منها تلك الإجراءات المتعلقة بآجال الانخراط وكذا فترة إمضاءات اللاعبين، وإيداع ملفات التأهيل على مستوى اللجان المختصة، لأن أي إجراء استثنائي لا يمكن اتخاذه، إلا بعد تلقي الضوء الأخضر من الفاف.
ص / فرطــاس