أجمعت مصادر مقربة من إدارة مولودية باتنة، على أن اللجوء للجنة تسيير مؤقتة، بات يفرض نفسه بل يعد الخيار الأنسب، في ظل الفراغ الذي يعرفه الجهاز الإداري، بعد سحب الثقة من الرئيس عز الدين زعطوط.
وقالت ذات المصادر للنصر، أن الوصاية بصدد اتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة لتشكيل «ديركتوار»، توكل له مهمة الإشراف على تسيير شؤون الفريق لفترة انتقالية، إلى حين عقد جمعية عامة انتخابية لاختيار رئيس جديد، مضيفة أن عزوف أبناء «البوبية» على الترشح وغياب البديل الجاهز، أدى إلى التفكير في تنصيب لجنة مؤقتة لربح الوقت، وتمكين الفريق من ترتيب شؤونه الداخلية، بالنظر للآمال الكبيرة المعلقة على الموسم القادم، للتخلص من رواسب الماضي وتحقيق القفزة النوعية المنتظرة.
من جهة أخرى، عبر اللاعبون الذين شملتهم المفاوضات التي قادها الرئيس زعطوط، للظفر بخدماتهم الموسم المقبل، وكذا المدرب بن جاب الله عن امتعاضهم من سقوط الصفقات التي تمت معهم، معربين عن أملهم في بقاء زعطوط لتجسيد مشروعه الرياضي في ظل الضمانات التي منحها لهم.
م ـ مداني