لم تتمكن مولودية العلمة من تحقيق الفوز أمس خلال مواجهة شبيبة بجاية، وضيعت نقطتين ثمينتين على أرضها في غياب جمهورها، ما يدخلها في الخانة الحمراء و يجعل مصيرها مجهولا خلال الموسم الحالي، أين تقترب من السقوط أكثر من ضمان البقاء.
المباراة استهلها المحليون بأول محاولة في الدقيقة 5، حين سدد زيتوني بقوة لكن كرته مرت جانبية، تلتها تسديدة أخرى من نوبلي في د18، لكنها مرت فوق العارضة الأفقية، وتوالت المحاولات لنشهد توزيعة زيتوني و رأسية نوبلي التي أبعدها مرباح، الذي رد بتنفيذ مخالفة خارج المنطقة في د31 لكن كرته مرت جانبية، تلتها مخالفة غير مباشرة من دريفل لكن تدخل الحارس شلالي حال دون دخولها الشباك، أما آخر محاولة وأخطرها فسجلناها في د41 من جانب أصحاب الأرض، حين مرر نوبلي لزميله لعوافي الذي سدد لكنه أخطأ المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني شهدنا فرصا كثيرة من الجانبين وانتعش اللعب، وأول محاولة كانت في د68، افتتح إثرها الزوار مجال التهديف بتوزيعة من هادف ناحية دريفل، الذي وضع الكرة داخل الشباك برأسية محكمة، ليأتي رد العلمة في د69 بتوزيعة حمداش ناحية لعوافي، الذي تعرض للعرقلة والحكم يعلن عن ركلة جزاء، نفذها بوالعنصر (د70 ) معدلا النتيجة، مؤقتا حيث أخذت الشبيبة الأفضلية بعد ثماني دقائق، بعد توغل دريفل داخل منطقة العمليات وتعرضه للعرقلة، ما دفع الحكم لإعلان ضربة جزاء، نفذها لوناس وسجل الهدف الثاني لفريقه، لكن جبالي نجح في تدارك التأخر من جديد، من خلال تعديل النتيجة (د82) بتسديدة محكمة، لتنتهي المباراة بتعثر جديد وتجمد رصيد البابية عند 8 نقاط فقط.
رمزي تيوري
