بداية حدثنا عن التحضيرات لمواجهة إتحاد عنابة؟
كما يعلم الجميع فإن نصر الفجوج حقق إنجازا تاريخيا، بتأهله لأول مرة منذ تأسيسه إلى الدور 16، وبالتالي فإنه وبغض النظر عن اسم المنافس، فإن المباراة ستكون موعدا تاريخيا بالنسبة لهذا الفريق وهذه البلدية، ما جعلنا نعيش أجواء استثنائية، لأن الحدث يبقى كبيرا، واللاعبون تحذوهم إرادة لرفع التحدي.
تبدو متفائلا بقدرة فريقك على التأهل إلى ثمن النهائي؟
التفاؤل في مثل هذه المواعيد ضرورة، لأن مباريات الكأس لا تحترم الحسابات المسبقة، وغالبا ما تضرب بمنطق الانتماء عرض الحائط، وبالتالي فإننا سندخل أرضية الميدان بحظوظ متساوية مع إتحاد عنابة، و سندافع عن آمالنا في التأهل إلى ثمن النهائي إلى غاية آخر لحظة من عمر المقابلة.
ما هي المفاتيح التي تراهنون عليها بحثا عن المفاجأة؟
قوتنا مستمدة من روح المجموعة. ركزنا على الجانب النفسي، بمحاولة إعطاء عناصرنا الشابة المزيد من الثقة واللعب دون مركب نقص، لأنه ليس لدينا ما نخسره، ومهما كانت النتيجة كون هذا الجيل كتب صفحة جديدة في تاريخ النادي بالتأهل إلى الدور 16، والإرادة ستكون سلاحنا الوحيد في مواجهة إتحاد عنابة، لأن اللقاء سيجرى بحضور جمهور قياسي، والضغط سيكون على العنابيين، لخوفهم من الإقصاء على يد فريق صغير.
الأكيد لديكم فكرة عن المنافس وطريقة لعبه؟
كانت لدي فرصة معاينة مباراة الدور الفارط بين إتحاد عنابة وإتحاد بسكرة، والتي حاولت من خلالها جمع بعض المعلومات عن المنافس، ولو أن ذلك لن يكون له تأثير كبير على معطيات هذا اللقاء الذي سيلعب على المكشوف. سنحاول الظهور بكامل إمكانياتنا.
بماذا تود أن نختم هذا الحور؟
نصر الفجوج حقق الهدف المسطر، ومواجهة إتحاد عنابة جعلته محط اهتمام الإعلام، فضلا عن الإقبال الجماهيري الغفير الذي سيكون على المدرجات، وبالتالي فإن الفرصة مواتية أمام عناصرنا الشابة لرفع التحدي، وتقديم مقابلة في المستوى، مع التمسك بكامل حظوظنا في مواصلة المغامرة، خاصة وأن عملية القرعة منحتنا الأفضلية باللعب في عقر الديار للمرة الثانية على التوالي، وطابع الديربي بين ولايتي قالمة وعنابة من العوامل التي قد تزيد في دفع اللاعبين إلى بذل قصارى الجهود لتجسيد حلم كان أشبه بالمعجزة، لكنه أصبح على بعد مقابلة واحدة، وعليه فإن العرس سيكون كبيرا، وسنحاول إسعاد أنصارنا، مادامت فرص كتابة التاريخ متاحة لنا.
حاوره: ص / فرطاس