منح المدرب عبد القادر عمراني موافقته لتدريب شباب قسنطينة خلفا للمدرب المغادر ميغيل أنخيل فيكاريو، حيث أكدت مصادرنا بأن المسيرين تحدثوا معه هاتفيا سهرة أمس الأول، أين ضرب لهم موعدا اليوم بعد فسخ عقده مع فريق وفاق سطيف، سيما و أن عمراني رفض التوقيع على فسخ العقد دون الحصول على مستحقاته العالقة، علاوة على أن مسيري الشباب كانوا متواجدين أمس في بشار.
و يبدو أن قضية متوسط الميدان السابق محمد رضا بن حاج اتخذت مسارا آخر، فبعد أن كان المسيرون يبحثون عن حل ودي، أكدت آخر الأخبار التي وصلتنا إقدام بن حاج على تسديد التكاليف التكميلية للقضية و المقدرة بـ 17 ألف فرنك سويسري، كما أن ذات المصادر أكدت بأن المحكمة الدولية عينت رئيس الغرفة، الذي سيكون الفرنسي “فرانسوا كلين”، وهو ما يعني برمجة الجلسة واتجاه الشباب نحو دفع الثمن غاليا، وقد يصل الحد إلى خصم النقاط من الرصيد.
و بالعودة إلى مجريات القضية التي كانت النصر قد تطرقت إليها في وقت سابق، فإن جواب الإدارة القسنطينية على الشكوى التي تقدم بها بن حاج، هو أن المحكمة الدولية لا يمكنها دراسة القضية، وأنه غير مخول لها ذلك، على اعتبار أن بن حاج لاعب محلي و ليس أجنبيا، مستندة في ذلك إلى رفض المحكمة الدولية شكوى المدافع الأسبق سام، غير أن مصادرنا أكدت بأن سام وعكس بن حاج لم يتبع جميع الخطوات، حيث لم يرفع قضية على مستوى المحكمة الرياضية الجزائرية.
على صعيد آخر تفكر الإدارة في الاحتفاظ بالثلاثي رجم و بوقوس و بوطمينة وفق عقود طويلة المدى، بعد أن تأكدت الإدارة من عدم حيازة الثلاثي السالف الذكر على عقود على مستوى الرابطة.
بورصاص.ر
