قطع الرائد اتحاد البليدة شوطا معتبرا نحو العودة إلى حظيرة الكبار، وهذا بعد أن عزز رصيده بثلاث نقاط إضافية، ليواصل تغريده على أوتارالريادة بمفرده، لكن هذه المرة على بعد 11 ميلا من أقرب الملاحقين، وهذا بفضل فوزه على الضيف التلمساني بهدف وحيد، حمل توقيع الهداف مليكة (د:52).
فوز ضئيل فعلا لكنه سمح لأشبال مواسة من وضع قدم ونصف في الرابطة المحترفة الأولى، في انتظار إتمام الإجراء في اللقاءات الست المتبقية.
وإذا كان اتحاد البليدة قد ضمن صعوده بنسبة كبيرة، فإن دفاع تاجنانت الحديث العهد بالرابطة المحترفة، يبدو أنه مصر على دخول التاريخ، وهذا من خلال تحقيق حلم الصعود إلى حظيرة المحترف الأول، بعد قضائه موسما واحدا في الثاني، والدليل حطه الرحال أمس ببرج المراقبة، أين وقع عقد شراكة مع سريع غليزان، والذي فاز عليه أمس بتاجنانت بأضعف فارق، في مباراة حرم منها الدفاع من جمهوره بسبب العقوبة.
هذا وتجدر الإشارة إلى تأخر أولمبي المدية بخطوتين عن ثنائي المركز الثاني، وهذا بعد اكتفائه بنقطة التعادل أمام الضيف شباب عين فكرون.
على مستوى المؤخرة، وإذا كان اتحاد الشاوية قد مد خطوة عملاقة خارج منطقة الجاذبية، بعد فوزه في أول لقاء مع مدربه الجديد كيوة، على شبيبة بجاية التي تواصل الغوص نحو الأسفل، وتوقيعه عقد شراكة مع الحمراء الخروبية العائدة بنقطة ثمينة من مروانة، فإن الصفراء رهنت بهذه النتيجة نسبة كبيرة من حظوظها في هذه الحظيرة، وهذا بعد تضييع لاعبها بلقرفي لضربة جزاء في الوقت بدل الضائع.
حميد بن مرابط