أنعش المنتخب التونسي حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني من الكان، عقب تفوقه مساء أول أمس على الخضر في الديربي المغاربي، ما وضع النسور في مركز الوصيف برصيد ثلاث نقاط، مقابل حاجة منتخبنا لهدية والدخول في متاهة الحسابات، لاقتطاع التأشيرة الثانية.
وفي أعقاب المباراة أبدى الناخب التونسي هنري كاسبيرزاك، سعادة كبيرة بالفوز المحقق أمام منتخبنا الوطني، وأعطى الانطباع بأنه تحرر من الضغوط الكبيرة التي كان يتعرض لها خاصة من الصحافة التونسية، التي انتقدت كثيرا خياراته عقب الخسارة الأولى أمام السنغال، فأكد قدرة نسور قرطاج، على الذهاب بعيدا في الكان.
وقال كاسبيرزاك، في المؤتمر الصحفي، عقب المباراة: « قدم اللاعبون مباراة بطولية، وأكدوا أنهم استعادوا كامل إمكانياتهم البدنية، وحتى الذهنية، بعد هزيمتهم أمام السنغال».
وأضاف: « نجحنا في تسجيل الفرص، التي أتيحت لنا أمام الجزائر، عكس مباراتنا أمام السنغال، التي كان بإمكاننا خلالها تسجيل 5 أهداف، إلا أن الحظ أدار ظهره لنا».
وتابع: «حققنا فوزا ثمينا بعد أداء متميز، و أنعشنا حظوظنا بنسبة كبيرة في الترشح للدور الثاني».
وختم كاسبيرزاك: « ما قدمناه اليوم أمام الجزائر، يؤكد أن منتخب تونس، قادر على الذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا».
وفي نفس الاتجاه ذهب اللاعب أيمن عبد النور الذي عبر عن استيائه من الصحافة التونسية، والنقد الذي وجهته إليه بعد مباراة السنغال لحساب الجولة الأولى.
وذكر مدافع نادي فالنسيا منتقديه بأنه عائد من إصابة ولم يتمتع بالراحة اللازمة التي أمره بها الأطباء، إذ عاد بعد ثلاثة أسابيع فقط حتى يكون في خدمة منتخب تونس.
وقال في تصريحات إذاعية: «يزعجني من الصحافة التونسية أنها تتجاهل إنجازات لاعبينا وفي المقابل تبالغ في التنويه بلاعبي المنتخبات الأخرى، مثلما يحدث مع لاعب الجزائر رياض محرز، لماذا لا تتكلم الصحافة التونسية عن إنجازات يوسف المساكني الذي يمتلك 12 لقبا في رصيده، وعن نعيم السليتي وعن الحارس أيمن البلبولي الذي يشارك للمرة السادسة على التوالي في كأس أمم إفريقيا».
ويبدو أن الفوز على الخضر أفقد التونسيين صوابهم، فختم عبد النور حديثه بتصريح غريب، حيث أكد أنه أفضل من محرز:» أنا أفضل بكثير من محرز حسب الإحصائيات ، يوسف المساكني يملك تتويجات أكثر من لاعب ليستر سيتي «.
نورالدين - ت