يواصل المنتخب الوطني تحضيراته تحسبا لمباراة الغد أمام منتخب السنغال بمعنويات محبطة، و تحت قيادة الناخب الوطني جورج ليكنس، عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام، التي تحاول فرض ضغط رهيب على لاعبي المنتخب الوطني، و حتى على المدرب المساعد مجيد بوقرة، الذي وجد نفسه يتحمل أخطاء غيره.
وأشارت مصادرنا إلى أن المدافع المحوري رامي بن سبعيني سيكون خارج الحسابات في مباراة الغد أمام منتخب السنغال، بعد أن غاب أمس عن الحصة التدريبية المسائية، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة، و بالتالي تلقى المنتخب الوطني ضربة موجعة، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي أظهره ابن مدينة قسنطينة في المباراتين الماضيتين.
و سيكون الناخب الوطني مجبرا على إجراء تغييرات على مستوى محور الدفاع، من خلال إقحام بلقروي أو كادامورو، إلى جانب القائد عيسى ماندي، على أن يتخذ القرار اليوم خلال آخر حصة تدريبية.
وفي السياق ذاته فإن بن سبعيني لن يكون الغائب الوحيد عن مباراة السنغال، بل سيغيب أيضا كل من الحارس مبولحي و المهاجم هلال العربي سوداني، و المهاجم إسلام سليماني، سيفصل اليوم في قضية إقحامه من عدمه، على الرغم من أن مصادرنا أكدت لنا بأنه جاهز بنسبة كبيرة.
و حسب مصادرنا دائما فإن المدافع فوزي غلام هو الآخر يعاني من آلام خفيفة على مستوى الفخذ، لكنه كان حاضرا خلال حصة الاستئناف و أجرى تدريبات خفيفة، لكن مشاركته في لقاء الغد تبقى واردة، إلا إذا فكر المدرب جورج ليكنس في إجراء بعض التغييرات، بعد المردود الكارثي لبعض العناصر في مباراة تونس، و في السياق ذاته فقد عمل الناخب الوطني على الرفع من معنويات لاعبيه، حيث طالبهم بتجاوز خسارة تونس و التفكير في مباراة السنغال، و الحال ذاته بالنسبة لمساعده مجيد بوقرة، من خلال توجيه رسالة معبرة قبل انطلاق حصة الاستئناف: “علينا نسيان خسارة تونس و التفكير في مباراة السنغال، و التي سنلعبها من أجل الفوز، يجب أن تردوا الاعتبار لأنفسكم، و نلعب المباراة دون التفكير في مباراة تونس و زيمبابوي. كل شيء ممكن في كرة القدم”.
و يوجد لاعبو المنتخب الوطني في حالة نفسية سيئة للغاية، حيث أكدت مصادرنا بأن الملل تسرب إلى نفوس رفقاء براهيمي، الذين أصبحوا يفكرون في موعد العودة إلى أرض الوطن، على الرغم من أن حظوظ تأهلهم إلى الدور القادم تبقى واردة و لو بنسبة ضئيلة، و لكن بعض العناصر عبرت عن غضبها الكبير من الطاقم الفني، بالنظر إلى النهج التكتيكي، و حتى التغييرات التي قام بها و تصريح براهيمي خير دليل على ذلك: “لم أفهم لماذا استبدلني ليكنس في الوقت الذي يوجد فيه لاعب لم يلمس الكرة إطلاقا و يستحق المغادرة”. على صعيد آخر برمج أمس الناخب الوطني حصة تدريبية واحدة، بداية من الساعة الخامسة مساء (17,00)على ملعب مدينة مواندا، على أن تجري العناصر الوطنية آخر حصة تدريبية لها اليوم، قبل ملاقاة أسود التيرانغا غدا بداية من الساعة الثامنة مساء (20,00).
بورصاص.ر
