باشر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، التفكير في خليفة الناخب الوطني المستقيل جورج ليكنس، حيث أكدت مصادر النصر بأن الرجل الأول في الفاف عاد أمس من فرنسا أين كان متواجدا بباريس من أجل العلاج، وسينهي إجراءات عملية فسخ العقد مع التقني البلجيكي، الذي سيسلمه تقريرا عن نكسة “كان” الغابون.
خرجة روراوة تؤكد مواصلته عمله على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عكس ما يشاع هنا وهناك عن رغبته في الرحيل، على الرغم أن كل شيء سيحدد خلال الجمعية العامة المقبلة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، و التي ستكون بعد حوالي شهرين من الآن، و التي سيتم خلالها إما إعلان “الحاج” عن ترشحه إلى عهدة جديدة أو الانسحاب بصفة رسمية.
وكان روراوة قد أكد بقاءه على رأس الفاف خلال تصريح نشره أمس موقع الاتحادية في بيان رسمي، و الذي أشار فيه إلى مواصلته العمل إلى غاية نهاية عهدته.
ولا يريد رئيس الفاف الوقوع في نفس الأخطاء السابقة بتعيين كل من راييفاتس و ليكنس، و بعدهما يتم الاستغناء عنهما بطريقة أو بأخرى، حيث يريد روراوة أخذ كامل وقته و القيام ببعض المشاورات مع مقربيه و مسؤولي المديرية الفنية، التي تقوم بجمع السير الذاتية، و تسليمها إلى رئيس الاتحادية، من الفصل بصفة نهائية.
و يوجد رئيس الفاف في حالة نفسية صعبة، جراء الإقصاء المبكر من “الكان” بعد أن عمل على توفير جميع الإمكانيات لأشبال المدرب المستقيل جورج ليكنس، لكن النتيجة غابت في دورة للنسيان على جميع الأصعدة. بورصاص.ر