تخوفات تونسية من تكرار سيناريو 1998
حذرت عديد الأطراف التونسية تشكيلة نسور قرطاج من رد فعل قوي من جانب منتخب بوركينافاسو في مباراة ربع النهائي لـ»كان 2017» المقررة يوم السبت، حجتها في ذلك، بعض المخاوف من تكرار السيناريو الذي حدث عام 1998، والذي ما زال عالقا بالأذهان. وكأن التاريخ يعيد نفسه بعد 19 عاما، حين تقابل المنتخبان في نفس الدور من كأس أمم إفريقيا 1998، التي احتضنتها بوركينا فاسو.
وأنهى نسور قرطاج وقتها دور المجموعات في المركز الأول للمجموعة الثانية، فيما أنهى منتخب الخيول دور المجموعات في المركز الثاني للمجموعة الأولى.
و حسب الصحافة التونسية، فإن هنري كاسبيرزاك، الذي قاد نسور قرطاج في نسخة 1998، و التي خسر فيها منتخب تونس في دور الثمانية أمام بوركينافاسو بركلات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة بنتيجة التعادل (1/1) يأمل في تفادي هذا السيناريو و هو على رأس النسور، و من ثمة تحدي البرتغالي باولو دوارتي الذي يقود حاليا الخيول الذين سبق و أن دربهم على امتداد 5 سنوات من 2007 إلى 2012.
و نجح في قيادتهم في نهائيات كاس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، لكن ودع البطولة من دور المجموعات.
الفرانكو بولوني حتى و إن حذر لاعبيه من الغرور وضرورة توخي الحيطة و الحذر، إلا أنه لم يتوان في تكثيف العمل النفسي قبل موعد السبت، وفق ما أوردته أمس الصحافة التونسية التي تحدثت عن دخول الوفد التونسي المتواجد بالغابون في حالة استنفار، بغرض تجاوز عقبة الفيلة الذين يملكون أسبقية معنوية.
ـ مداني