أكد نجم المنتخب الوطني السابق رابح ماجر، بأنه لا علم له بالانتقادات التي طالته من طرف رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، خلال أشغال الجمعية العامة للفاف، مضيفا خلال التصريحات التي أدلى بها لإذاعة «موزاييك»، على هامش الزيارة التي قادته إلى تونس صبيحة أمس، بأن تحليلاته واقعية وتستند إلى رؤية كروية، ما جعله يتعرض إلى بعض الحملات الشرسة، وفي هذا الخصوص أوضح:» لا علم لي بما قاله رئيس الفاف في حقي، لماذا يهاجمني، وأنا لست عضوا في الجمعية العامة للفاف، ولم أكن حاضرا؟».
وتابع ماجر حديثه إلى الإذاعة التونسية:» إذا كانت الانتقادات التي طالتني من طرف رئيس الفاف تتعلق بتحليلاتي لمواجهات المنتخب الوطني خلال نهائيات «الكان» الماضية، فأقول أنني كنت واقعيا إلى أبعد الحدود، وتمنيت لو أخذ المسؤولون عن الكرة بالنصائح التي كنت أقدمها لهم من حين لآخر، خاصة وأنها كانت كفيلة بتجنيبنا تلك الخيبة».
وفي رده عن الأسباب التي حالت دون تقديم رفاق محرز لدورة متميزة في الغابون، فقد رمى صاحب العقب الذهبي بالمسؤولية اتجاه القائمين على شؤون الاتحادية، مشيرا بأن التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الخضر كانت كفيلة بقيادة الخضر إلى منصة التتويج :» خسرنا أمام المنتخب التونسي الذي كان أكثر ندية منا، و كان بالإمكان أن ننهزم أيضا أمام زيمبابوي، لقد ارتكبنا أخطاء بالجملة خلال دورة الغابون، ما جعلنا نضيع على أنفسنا فرصة التتويج باللقب، بالنظر إلى حيازتنا لجيل متميز».
وذهب ماجر بعيدا في كلامه، مشيرا بأن مهمة المنتخب الوطني في التأهل إلى مونديال روسيا أصبحت صعبة المنال، بالنظر إلى النتائج المخيبة في بداية التصفيات:» مهمتنا في التأهل إلى كأس العالم القادمة صعبة جدا، بعد التعادل داخل الديار أمام الكاميرون، و الخسارة بثلاثية أمام نيجيريا في ثاني اختبار، أنا حزين جدا لأن المنتخب الوطني يتواجد في الصف الأخير ضمن مجموعتنا، لدينا لاعبون يمتلكون إمكانات قوية جدا، فضلا على سلطات قدمت الشيء الكثير للمنتخب، ولكن للأسف الوضعية الحالية مخيبة، لا أريد أن أكون متشائما، ولكن الواقع يقول أن مهمة التأهل أصبحت صعبة جدا».
علما و أن ماجر قد أهدى قميص المنتخب الوطني الذي يحمل اسمه، إلى ماجدولين الشارني وزيرة الرياضة التونسية، التي استقبلته مساء أمس، خلال زيارته إلى تونس.
مروان. ب
