عجزت مولودية العلمة مجددا في تحقيق الانتصار وفك عقدة ملعب مسعود زوغار، عندما أخفق أشبال المدرب عزيز عباس في الفوز على الضيف جمعية وهران، ليضيعوا بذلك فرصة ثمينة من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، وتأكيد الفوز الذي عادت به الأسبوع الماضي من بوفاريك، ما أغضب كثيرا الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على المسيرين بالدرجة الأولى.
وعرفت المرحلة الأولى إثارة وندية كبيرتين، حيث تبادل الفريقان صناعة الفرص، رغم أن الخمسة دقائق الأولى عرفت حذرا نسبيا من التشكيلتين، لكن سرعان ما تلاشى مع مبادرة العلمة بالهجوم، أين صنع القائد مسعود أول فرصة (د7)، بعد تسديدة من على بعد حوالي 20 م، لكن كرته جانبت القائم الأيسر بقليل،.
اللقاء لم يهدأ بعد فرصة مسعود الأولى، حيث شهدت (د16) فرصة ثانية للبابية، بعد عمل جماعي من طرف لاعبي العلمة، تصل الكرة عند حمداش، الذي وزع من الجهة اليمنى، لكن رأسية مسعود جانبت القائم.رد الضيوف على كرتي مسعود لم يتأخر كثيرا، وتجسد في (د21) عن طريق زياية، الذي صنع أول فرص الجمعية، بعد استغلاله خطأ فادحا من المدافع سي محم،د لينطلق بالكرة من وسط الميدان، قبل أن يسدد من خارج منطقة العمليات، لكن كرته مرت جانبية، لتعود بعد ذلك البابية إلى السيطرة، مستفيدة من دعم أنصارها لفتح مجال التهديف، وكاد أن يكون لهم ذلك في (د25) بعد عمل فردي من بورحلة، الذي توغل داخل منطقة العمليات ومرر ناحية جابالي في وضعية سانحة، لكن تسديدته انتهت بين أحضان الحارس هنان، الذي كان في المكان المناسب، لتأتي أخطر فرصة في المرحلة الأولى من جانب الزوار (د32) بعدما مرر براجة كرة ذكية من وسط الميدان في عمق دفاع البابية، انفرد من خلالها المهاجم عامر يحيى الذي كان وجها لوجه مع الحارس شلالي، الذي تألق في إنقاذ فريقه من هدف محقق.
المرحلة الثانية كانت مثل سابقتها، سجلت خلالها عدة محاولات، لكنها باءت كلها بالفشل، بسبب التسرع وسوء التركيز الذين طغيا على أداء لاعبي الفريقين، لتنتهي المباراة مثلما بدأت بنتيجة صفر مقابل صفر.
م.خ
