وضع عشية أمس فريق أمل بوسعادة حدا لاستفاقة سلاحف عين فكرون التي لم تدم طويلا، فالفريقان اللذان يسعيان لضمان البقاء لعبا بكل ندية وإثارة، ووصلا إلى الشباك في 4 مناسبات، وإن كان السلاحف قد اصطدموا بفريق قوي، حرمهم من إتمام احتفالات الأنصار بالذكرى السبعين لتأسيس الفريق. المرحلة الأولى التي أدارها الحكم غربال وطرد فيها لاعبين، صنع فيها أمل بوسعادة المفاجأة بدخوله القوي مباشرة في صلب الموضوع، حيث نجح في الوصول إلى شباك السلاحف بهدف مباغت (د:19) عن طريق المهاجم بن يحيى إثر قذفة قوية، ليرمي رفقاء المهاجم بلعالم بكامل ثقلهم من أجل العودة في النتيجة، وكان لهم ذلك عند الدقيقة 35، بعد أعرقلة مسجل الهدف بن يحيى للاعب تيولي داخل منطقة الجزاء، ليتولي المدافع كفي تنفيذها بنجاح. واعتمد الفريقان على المرتدات والمخالفات المباشرة، لكنها لم تأت بأي جديد، وكانت المخالفة الخطيرة للبوسعاديين (د:40) عن طريق غمراني، أين أنقذ القائد قزاينية فريقه من هدف محقق.
المرحلة الثانية عرفت هي كذلك دخول الضيوف بقوة، بغية مباغتة أصحاب الأرض والجمهور الغفير الذي حضر اللقاء، ونجح رفقاء الحارس فلاح في هز الشباك مجددا عن طريق شاوطي، الذي قاد هجمة قوية أنهاها بإسكان الكرة شباك الحارس خلفة. هدف أخلط أوراق السلاحف، ما جعل الفلسطيني حاج منصور يغير تموقع اللاعبين ودفعهم نحو الهجوم، أين فرض رفقاء كفي سيطرة على مجريات المقابلة، والتي أثمرت تعديل النتيجة بهدف وقعه البديل صالح صالح برأسية محكمة، بعد كرة على طبق تلقاها من زميله بوكاروم.
أحمد ذيب
