مضوي يصّر على الفوز رغم الغيابات النوعية
سيكون وفاق سطيف محروما من خدمات عدة عناصر أساسية عشية اليوم، خاصة على مستوى خط الهجوم، و يتعلق الأمر بكل من زيتي، أمقران، ناجي و أمادا، و الذين قام الطاقم الفني بتعويضهم خلال الحصص التدريبية الأخيرة، من خلال إقحام كل من ربيعي في مكان الغائب زيتي، الأخير سجل حضوره ضمن قائمة 18 التي وجه لها المدرب مضوي الدعوة من أجل حضور مباراة شباب بلوزداد، لكن دون إقحامه ضمن الأساسيين، لأنه لم يشف نهائيا من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل، في وقت سيعتمد المدرب مضوي على المهاجمين حدوش خلفا لأمقران، و بوقروة خلفا لناجي، كما سيراهن على فعالية بوقروة، حيث سيعود إلى الملعب الذي يعرف معالمه جيدا، لكونه نشط فيه خلال الموسم الفارط، و الشطر الأول من البطولة الموسم الحالي، و تحذوه رغبة كبيرة من أجل التسجيل و تحقيق الفوز، مع تغطية غياب هدافي الفريق رشيد ناجي و عبد الحكيم أمقران.
أما على مستوى وسط الميدان الدفاعي. سيعتمد الطاقم الفني على خدمات آيت واعمر بجانب تام بانغ، و هذا لتعويض غياب المصاب أمادا.
و ينتظر أن تستعيد التشكيلة لاعب الرواق بكير، الغائب عن مباراة نصر حسين داي الأخيرة بداعي الإصابة، إضافة إلى الاستفادة من خدمات صانع الألعاب عبد المؤمن جابو، بعد أن كان غيابه مرتقبا عن مباراة اليوم، بسبب ارتباطه مع المنتخب الوطني المحلي، لكن إلغاء التربص و تسريحهم من طرف المدرب قريشي، جعله يندمج في التدريبات، و سيشارك بصفة عادية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الغيابات المسجلة خلال هذه المواجهة. أجبرت الطاقم الفني السطايفي على إعادة إدماج الثلاثي المغضوب عليه، و يتعلق الأمر بكل من عروسي، العمري و بوشار، رغم أن اللاعبين المذكورين ضيعوا الحصص التدريبية الأولى، التي أجرتها التشكيلة بعد حصة الاستئناف لدواع انضباطية، حيث قرر الطاقم الفني في بداية الأمر حرمان هذا الثلاثي من التدريبات، إلى غاية مثولهم أمام المجلس التأديبي، على خلفية التصرفات التي بدرت منهم خلال المواجهة الأخيرة أمام نصر حسين داي، و التي وجد بأنها تتعارض مع القواعد العامة للسلوك والانضباط و القانون الداخلي.
و قد صرح أمس المدرب خير الدين مضوي بأنه يستهدف تحقيق الفوز في بلوزداد، و الإطاحة بالشباب في أرضه و أمام جمهوره، من أجل تعميق الفارق أكثر على أقرب الملاحقين، مشيرا بأنه حاول التعامل مع الغيابات الأخيرة بذكاء، و أصاف قائلا «مهمتنا لن تكون سهلة أمام المنافس، لكننا متفوقون من الناحية المعنوية و نسعى للهروب أكثر في الصدارة، كما أن نقاط المباريات المقبلة مهمة بالنسبة إلينا».
رمزي تيوري