إفتسان يفتح النار على الحكم بوخالفة ويقر بصعوبة المهمة
فتح مدرب شبيبة بجاية يونس إفتسان النار على الحكم الدولي بوخالفة، واعتبره سبب هزيمة فريقه في مباراة أول أمس أمام مضيفه شباب عين فكرون، برسم الجولة 27 لبطولة الرابطة المحترفة الثانية- موبيليس-، بحجة أنه احتسب ركلة جزاء خيالية للفريق المحلي، وارتكب عدة أخطاء تحكيمية، ساهمت على حد تعبيره في تحديد النتيجة النهائية للمباراة.
وفي ذات السياق أكد التقني العاصمي بأن فريقه لعب بشكل جيد، وكان بإمكانه العودة بنتيجة إيجابية من ملعب عبد الرحمان علاق، لو استغل بعض الفرص المتاحة له، والتي ضيعها- كما قال- اللاعبون بسبب التسرع وعدم التركيز أمام مرمى المنافس.
وعن حظوظ الشبيبة في تحقيق هدف الصعود بعد هزيمة أمس الأول، وتراجعها إلى المركز الرابع وتواجدها على بعد نقطتين عن «البوديوم». أقر إفتيسان أن مصير الفريق لم يعد بين يديه، والمهمة باتت صعبة للغاية بعد انهزامه أمام عين فكرون، لكن حظوظ الصعود أضاف يقول لا تزال قائمة، وعلى الجميع أن يؤمن بها، ويدافع عنها بقوة حتى آخر دقيقة من عمر البطولة».
وفي سياق ذي صلة. اشتكت إدارة شبيبة بجاية من الظروف الصعبة التي جرت فيها مباراة عين فكرون، وأكدت على لسان رئيس النادي الهاوي زهير قلاتي، أن الفريق حظي باستقبال سيئ من قبل مسيري وأنصار الفريق المحلي، الذين استعلموا على حد قوله قبل وأثناء المباراة، كل الأساليب غير الرياضية للتأثير على معنويات أشباله والفوز بالمباراة.
كما انتقد الرجل الثاني في الشبيبة بشدة الحكم بوخالفة، معتبرا إياه سبب الهزيمة، مشيرا في ذات السياق إلى أن إدارة فريقه لن تسكت على ما فعله الأخير، وأنها سترفع تقريرا ضده.
وكشف قلاتي في تصريح للنصر، بأن رئيس السلاحف حسان بكوش، كان قد هدد المدير العام للشركة الرياضية إبراهيم زافور عن طريق الهاتف، و التسجيلات الصوتية كما قال تثبت كلامه، مشيرا إلى أن هذه التهديدات، جعلت زافور يبقى بفندق بوعلي بمدينة عين مليلة، و لا يتنقل مع الفريق إلى عين فكرون.
و أضاف رئيس الشبيبة بأن بكوش حاول منع الفريق من الدخول إلى حظيرة الملعب، و طلب من اللاعبين النزول أمام الباب الرئيسي، كما أنه دخل إلى غرف حفظ الملابس للتأثير على الحكام رغم أنه معاقب.
وختم محدثنا بالتأكيد على أن إدارة فريقه لم تبق مكتوفة الأيدي إزاء ما حدث أمس الأول، حيث قامت برفع تقارير مفصلة للإتحادية الجزائرية و الرابطة المحترفة و المديرية الفنية للتحكيم.
أ/س