أكد الناطق الرسمي لجمعية الشلف عبد الكريم مدوار أن فريقه مستهدف من بعض الأطراف، التي لم يعجبها عودة الجوارح القوية في الآونة الأخيرة، كما لم يخف الرجل الأول في بيت الشلف، في اتصال هاتفي أمس مع النصر، أن الكولسة موجودة في الكرة الجزائرية.
لا تعليق لي على هذه العقوبة، اختلط الحابل بالنابل، وبالنسبة لي لن تزيدني العقوبة إلا إصرارا على مواصلة العمل بمجهودات مضاعفة، من أجل إنقاذ الفريق و قيادته إلى بر الأمان، أعتقد أن هذه العقوبة جاءت بهذا الحجم، بعد الكلام الكثير و الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثيرت حول مباراة الحراش، على الرغم من أنني لم أقم إلا بتلطيف الجو كون فريقي هو المستقبل في تلك المباراة، لكن وقعت بعض التجاوزات بين اللاعبين.
لم أقرر بعد، و لكن إذا ارتأينا بأن الطعن في هذه العقوبة سيعود بالفائدة على الفريق سنقوم به.
لا يمكنني التعليق وعليكم الحديث مع المعني بالأمر.
نعم و كل المعطيات تسير في هذا الاتجاه، وهنا أود القول أن الأزمة تلد الهمة، ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق، كما قال جمال الدين الأفغاني رحمه الله، وسأكون بالمرصاد لكل من يريد ضرب استقرار فريقي، و لن يهنأ لي بال حتى أتمكن من إنقاذ فريقي من السقوط.
الحديث عن الكولسة يقودني في بادئ الأمر إلى الحديث عن الكلام الكثير الذي صاحب فوزنا على وفاق سطيف، حيث أن بعض الأطراف تحاول تقزيم الإنجاز الذي حققناه، وأقول لهم مباراة سطيف فاز بها «الرجال»، و هم كذلك من فازوا على حساب إتحاد العاصمة و إتحاد الحراش، أما الحديث عن الكولسة، فلا يمكنني أن أخفي ذلك.
علينا أن لا نكذب على أنفسنا، الكولسة كانت و ستكون و ستظل، في الوقت الراهن بعض الصحفيين يصطادون في المياه العكرة، وهم بصدد تصعيد الأجواء، وهنا أفتح قوسا لأقول أن من يتحدث عن ترتيب المباريات، ما على النائب العام سوى استدعائه و فتح تحقيق في الأمر، وعلى هاته الأطراف تقديم الأدلة.
هذه العقوبة ستزيد أنصار الشلف إصرارا على مساعدة الفريق، وسيأتي الفرج لا محال، مثلما حدث معنا من قبل، وهم يدركون جيدا أن الفريق في أمس الحاجة إليهم و بحول الله سنحقق الأهداف المسطرة بفضل تضافر مجهودات الجميع.
حاوره: بورصاص - ر