أكد حارس المنتخب الوطني عز الدين دوخة أنه عمل كل ما بوسعه لاستغلال فرصته كاملة خلال دورة قطر، كما لم يخف في اتصال هاتفي بعد عودته إلى أرض الوطن، بأنه يطمح للظفر بمكانة أساسية مع الخضر في قادم المواعيد.
أعتقد أن الدورة كانت مفيدة بالنسبة للمنتخب، من أجل تجريب ما يمكن تجريبه في أول تجمع لنا بعد «كان» غينيا الاستوائية، مثل هذه التربصات جيدة لنا من عدة جوانب، وستجعلنا ندخل تصفيات كان 2017 بكل قوة.
صحيح أننا لم نظهر بمستوى جيد في المباراة الأولى، كما أننا لم نفرض طريقة لعبنا، حيث أننا تأثرنا بنسق المباراة المنخفض و الذي صب في مصلحة منتخب قطر، ما جعله يتمكن من الفوز علينا، على الرغم من أننا ضيعنا بعض الفرص، أما المباراة الثانية أمام منتخب سلطنة عمان، فقد كانت جيدة بالنسبة لمعنويات المنتخب والمجموعة، كان مهما بالنسبة لنا أن نحقق الفوز ومن الجيد أننا نجحنا في تصحيح الأمور.
أعتقد أننا أخدنا المباراة بأكثر جدية، و كان من الواجب علينا القيام بردة فعل وتأكيد أن خسارة قطر مجرد سحابة عابرة، وبعد الفوز برباعية أكيد أنك تخرج راضيا عن الأداء، ولكن لا يجب أن نغتر بهذه النتيجة، و علينا مواصلة العمل مع أنديتنا من أجل تحسين مستوانا.
بطبيعة الحال، نحن نبحث دوما عن تقديم الأفضل و تشريف الراية الوطنية، وعندما تخسر مباراة من الطبيعي أن تحاول العودة بقوة وتصحح الأخطاء التي ارتكبتها، وبالتالي أقول إن ردة فعلنا في مباراة عمان كانت إيجابية وعرفنا كيف نقدم أداء جيدا ونحقق الفوز.
لا يوجد أي سر، لقد حاولت تقديم أفضل مستوياتي و الحمد لله على كل حال، التوفيق كان من المولى عز و جل، كما أن زملائي ساعدوني من أجل الظهور بهذا المستوى، و هذا ليس معناه أنني وصلت إلى القمة، بل سأواصل العمل من أجل تطوير مستواي.
أعتقد أن حراس المنتخب كلهم يمتلكون مستوى يؤهلهم للعب دون إشكال، و شهادة التقنيين في حقي شرف بالنسبة لي، و ستدفعني لمضاعفة مجهوداتي، حتى أكون عند حسن ظن الجميع، وأعتقد أن المنافسة بين الحراس ستعود بالفائدة على المنتخب.
لا يمكنني التعليق على هذه النقطة، خاصة وأن الحارسين سيدريك وعسلة يملكان إمكانات كبيرة، إقحامي في المباراتين جعلني أعمل على تقديم أفضل ما لدي، المهم أني أسعى للبقاء مع المنتخب و مساعدته على تحقيق الأهداف المسطرة.
بورصاص.ر